انتقد طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، فتوى ما يُعرف ب"المجلس الإسلامي السوري"، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، بإمكانية التعاون مع العملية العسكرية التي شنتها تركيا على شمال سوري قبل شهر من الآن. وعلق في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" اليوم السبت، قائلًا: إن مثل تلك الفتاوى السياسية الشاذة تشير إلى حقيقة الدور المشبوه الذي يلعبه تنظيم الإخوان، ضد كل الأوطان التي ابتليت بشروره. وأوضح البشبيشي، أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها التنظيم الإخوانى الدين من أجل مصالحه السياسية، فقبل ذلك تعاونوا مع الأمريكان في احتلال وتدمير العراق، ويقومون بتوفير الغطاء الديني لأي عمل عدائي استعماري ضد الشعوب العربية. وأضاف أن التنظيم الآن يوفر الغطاء الديني لمؤامرات الأمريكان والأتراك ضد سوريا، هذه هي حقيقة الدور الإخوانى في المنطقة العربية، فهو دور معادٍ لاستقرار وأمن شعوب المنطقة. ولفت إلى أن التنظيم الإخوانى أهم أدوات المشروع الأمريكي في الوطن العربي، الذي يهدف إلى تفتيت الدول العربية ونشر الفوضى والإرهاب في أراضيها، مؤكدًا أن الفتاوى الدينية الشاذة جاهزة دائمًا بلا أي استحياء أو حرج.