قالت المنطمة الدولية للهجرة في مصر إنها تلقت المنظمة الدولية للهجرة ببالغ الحزن خبر غرق مركب في البحر المتوسط بالقرب من برج رشيد في محافظة البحيرة أمس، الذي كان يحمل المئات من المهاجرين من بينهم مصريين، ومهاجرين من السودان، الصومال، وسوريا، وإريتريا. عائلات بأكملها وأطفال وشباب سلموا أرواحهم لمهربي وسماسرة الاتجار بالبشر وأشارت المنظمة في بيان لها اليوم وزعة مكتب الاممالمتحدة بالقاهروة أن المهاجرين خاطروا بكل شيء على مركب غير صالحة للإبحار والتي غرقت في البحر الأبيض المتوسط مخلفة ورائها عشرات الغرقى من المهاجرين الذين كانوا يسعون للوصول إلى أوروبا بحثاُ عن حياة وفرص أفضل لهم ولعائلاتهم. وأضاف أن المنظمة الدولية للهجرة تظل تحت تصرف الحكومة المصرية في مثل هذه الأوقات الصعبة بتقديم كل ما تحتاجه من دعم عاجل، وعلى استعداد لتقديم الدعم للناجين وأسرهم. وأشارت أنه حتى الآن، أنقذت السلطات المصرية 154 مهاجرا من بينهم 111 مصريا، و26 سودانيا، و13 إريتريا، وصوماليين، وشخص سوري وآخر إثيوبي بينما تم انتشال 42 جثة كلهم لمصريين. وطالبت المنظمة الدولية للهجرة البرلمان المصري بتمرير قانون مكافحة التهريب والذي سيكون بمثابة رادعًا قويًا للمهربين. القانون المقدم للبرلمان يحمي حقوق المهاجرين الذين تم تهريبهم، وينص على عقوبة بالسجن وغرامات كبيرة للمهربين والمتواطئين معهم. تصل العقوبات إلى السجن المؤبد وغرامات تصل إلى 25 ألف دولارًا أمريكيا إن أدى هذا التهريب إلى الوفاة أو عجز لأحد المهاجرين من النساء أو الأطفال، أو إذا تم إثبات صلتها بجريمة منظمة أو إرهاب. كما طالبت المنظمة التصدي للهجرة غير الشرعية في مصر وفضلا عن التهجير القسري في المنطقة بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى الآن. ووفقا لمشروع المهاجرين المفقودين للمنظمة الدولية للهجرة، لقي حتى الآن 3213 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط، في حين أن ما يقدر ب 298474 مهاجرًا وصلوا إلى أوروبا. طالما لم يتم التصدي للأسباب الجذرية، وسوف تظل هذه الأرقام في ازدياد.