طالبت مجموعة خبراء حقوقيين ومدافعين عن حقوق الإنسان خلال مؤتمر صحفى في جنيف، أمس الأربعاء، الأممالمتحدة بفتح تحقيق في "مجزرة" يقولون أن السلطات الإيرانية ارتكبتها في 1988، وراح ضحيتها آلاف السجناء المعارضين، مؤكدين وجود ادلة جديدة لديهم. وتنضوى هذه المجموعة في إطار لجنة شكلت حديثا تحت اسم "العدالة لضحايا مجزرة 1988 في إيران" ومقرها لندن، وهى تضم في عداد مجلسها الاستشارى مجموعة من الشخصيات المعروفة عالميا مثل الرهينة السابقة لدى حركة فارك في كولومبيا انغريد بيتانكور ووزيرة الدولة الفرنسية السابقة راما ياد التي أعلنت ترشحها للانتخابات الرئاسية في 2017 والرئيس السابق لمكتب الاممالمتحدة لحقوق الإنسان في العراق طاهر بومدرة. ودعت اللجنة مجلس حقوق الإنسان في الاممالمتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق للنظر في هذه "المجزرة، وقالت بيتانكور خلال مؤتمر صحافى في جنيف أن تشكيل لجنة تحقيق "هو أمر مهم جدا في مصلحة الدفاع عن حقوق الإنسان"، مؤكدة انها تتحدث بوصفها "ضحية وناجية من عمل إرهابى ". وبحسب منظمة العفو الدولية "امنستى" فقد اعدمت السلطات الإيرانية بين أغسطس 1988 وفبراير 1989 نحو خمسة آلاف معتقل سياسي، في حين تؤكد منظمة مجاهدى خلق تؤكد أن العدد الحقيقى يبلغ 30 ألف قتيل غالبيتهم من ناشطيها