أعلنت شركة "أي بي أم" اليوم عن تعيين وزيرة التجارة الأمريكية، بيني بريتزكار، تكريم التهامي، مدير عام شركة "أي بي أم" في الشرق الأوسط وأفريقيا، في المجلس الاستشاري لرئيس الولاياتالمتحدة، فيما يتعلق بإقامة المشاريع بأفريقيا، لينضم التهامي إلى مجموعة تضم 23 من أبرز قادة الأعمال بالقطاع الخاص الذين يقدمون المشورة إلى الرئيس الأمريكي فيما يخص تعزيز العلاقات التجارية بين الولاياتالمتحدة وأفريقيا. وأُسس المجلس المسئول عن تقديم المشورة للرئيس الأمريكي حول إقامة المشاريع في أفريقيا (PAC-DBIA) في العام 2014، وفقًا لقرار تنفيذي أصدره الرئيس باراك أوباما، بهدف تنمية العلاقات الاقتصادية بين الولاياتالمتحدة وأفريقيا على نطاق واسع. وسيقدم التهامي بصفته عضوًا في المجلس، المعلومات والتحليلات والتوصيات المتعلقة بالتبادل التجاري الأمريكي الأفريقي، وتحديد الأولويات الاستثمارية، فضلًا عن توفير المشورة حول سبل إيجاد الوظائف وتعزيز الشراكات التجارية بهدف زيادة التمويلات الأمريكية في أفريقيا من القطاعين العام والخاص، وتحليل آثار السياسات في الولاياتالمتحدة وأفريقيا على التجارة الأمريكية والمصالح الاستثمارية في أفريقيا. قال تكريم التهامي، مدير عام شركة: "أي بي أم" في الشرق الأوسط وأفريقيا: "أن تمثيل 'أي بي أم‘ في المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي. يأتي تعزيزا لقوة ومكانة الشركة حيث أدركنا منذ وقت طويل الإمكانيات المتاحة في أفريقيا، أسسنا شراكات مع منظمات محلية في القارة الأفريقية منذ نحو قرن من الزمن. وشهدنا في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في حجم توظيف الحكومات والمنظمات المحلية للحلول التقنية، وذلك من خلال تبني أحدث الابتكارات، كالنظم الإدراكية، والحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، والتقنيات المحمولة". وأضاف التهامي: "عملنا جاهدين مؤخرًا مع عملائنا وشركائنا لتطوير المهارات والخبرات المحلية، وبناء البنى التحتية، ودفع عجلة تقدم البحث العلمي، لتطوير حلول فريدة مناسبة للتحديات التي تواجه القارية الأفريقية، وتمكنا بفضل هذه الاستثمارات من تحقيق مصلحة مشتركة للشركات في الولاياتالمتحدة والعملاء المحليين". هذا وقاد تكريم التهامي الذي يمتلك خبرات واسعة تزيد عن الثلاثين عامًا، توسع أعمال ومراكز شركة "أي بي أم" عبر قارة أفريقيا، حيث تتواجد 'أي بي أم‘ بشكل مباشر في 24 دولة أفريقية. وتواصل'أي بي أم‘ الاستثمار بشكل مكثف في تطوير المهارات والمواهب المحلية، إذ قامت مؤخرًا باستثمار 60 مليون دولار في مبادرة 'مهارات أفريقيا‘، لتدعم الشركة بذلك الحكومات الأفريقية والمعاهد الأكاديمية، من خلال سد الفجوة بين المهارات التعليمية المكتسبة في التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل. وتملك شركة 'أي بي أم‘في القارة الأفريقية مراكزًا بحثية وتقنية وأخرى للعملاء، بما فيها مراكز عالمية لتصدير الخدمات في كل من مصر والمغرب وجنوب أفريقيا، ومراكزًا للعملاء في جنوب أفريقيا وكينيا والمغرب ونيجيريا، إضافة إلى مركز إقليمي للمبيعات الرقمية في مصر. كما افتتحت "أي بي أم" مختبرين للأبحاث في كينياوجنوب أفريقيا، يعمل من خلالهما العلماء على دفع عجلة الابتكار، من خلال تطوير حلول تجارية فعالة، من شأنها الارتقاء بالمستوى المعيشي للمجتمعات وخلق فرص جديدة للأعمال. كما أطلقت 'أي بي أم‘ أول مركز للشركة للحوسبة السحابية في جنوب أفريقيا. وتمكنت 'أي بي أم‘ من خلال شراكات تجارية طويلة الأجل ومشروعاتها الجديدة، من تقديم المساعدة لقطاع الأعمال الأفريقي في مختلف القطاعات الرئيسية، كالاتصالات، والخدمات المصرفية، والرعاية الصحية، والجهات الحكومية، وذلك عن طريق التحول لعصر الرقمنة والحوسبة السحابية في عصر الحوسبة الإدراكية. ومن جهة أخرى، توفر'أي بي أم‘ الخدمات الاستشارية دون مقابل، عن طريق برنامجها للمسئولية المجتمعية (Corporate Service Corps)، حيث تسعى الشركة للتصدي لمشاكل محورية من خلال العمل التطوعي لموظفيها. وتعد أفريقيا من الأسواق المتنامية بالنسبة لشركة 'أي بي أم‘، إحدى المناطق الرئيسية التي يركز عليها هذا البرنامج. ومن أبرز المخرجات التي حققها هذا البرنامج مؤخرًا، تقديم التوصيات لتطوير إمكانيات قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في أنجولا، وجنوب أفريقيا، والسنغال والمغرب؛ وتحسين فرص تعليم المرأة في غانا. وشارك من خلال البرنامج حتى يومنا هذا نحو ألف موظف من شركة 'أي بي أم‘، بمشروعات في جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وأنجولا، والسنغال، وتنزانيا، ونيجيريا، وغانا، كينيا، والمغرب، ومصر.