أحيل الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، إلى المحاكمة بتهم فساد متعلقة بفضيحة مجموعة بتروبراس النفطية العامة، وفق ما أعلن مصدر قضائي. وأفادت مصادر قضائية، أنه تم أمس الثلاثاء إحالة الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى المحاكمة بتهم فساد وتبييض أموال في إطار فضيحة مجموعة بتروبراس النفطية العامة. حيث صرح القاضي سيرجيو مورو في بيان أنه "نظرا إلى وجود عناصر كافية أوافق على التهم التي وجهتها النيابة العامة الأسبوع الماضي إلى الرئيس اليساري السابق (2003-2010). يذكر أن النيابة العامة كانت طلبت في 14 سبتمبر الجاري من القضاء توجيه تهمة الفساد رسميا إلى الرئيس السابق، معتبرة أنه كان "على رأس" شبكة الاختلاسات في إطار فضيحة مجموعة بتروبراس النفطية العامة. وبحسب النيابة العامة فإن "لولا كان على رأس الهرم، دون سلطته في اتخاذ القرار لكان تشكيل شبكة الفساد هذه مستحيلا"، مؤكدة أن شبكة الفساد لم تقتصر على بتروبراس بل امتدت لتشمل كلا من فرعها "إيليتروبراس" ووزارتي التخطيط والصحة وبنك "كايشا ايكونوميكا" الحكومي للادخار وهيئات حكومية أخرى على الأرجح. وأكدت النيابة العامة يومها أن هذه "أضخم فضيحة فساد في تاريخ البرازيل" وأن الرئيس السابق حصل خلالها من مجموعة الأشغال العامة "أو آ أس" على رشى بلغت 3، 7 مليون ريال برازيلي (1، 1 مليون دولار وفقا لسعر الصرف الحالي).