"كلب بلدي" و"حملة فريزر" يشهدان عودة "شيكو وماجد وفهمي" منفصلين

أيام قليلة وتبدأ حرب تكسير العظام بين شركات الإنتاج للحصول على أعلى إيرادات مالية فى موسم عيد الأضحى السينمائى، من خلال الأعمال التى تشارك فى السباق السينمائى القادم، ومن الظواهر التى تستحوذ على نصيب الأسد «أفلام الفانتازيا»، التى تقوم تيمتها الرئيسية على أفكار غير واقعية وغير تقليدية.
يأتى على رأسها فيلم «حملة فريزر»، الذى تدور تيمته الرئيسية فى إطار كوميدى حول التغيرات المناخية التى تطرأ على مصر خلال السنوات الماضية وانخفاض درجات الحرارة فى فصل الشتاء، مما يدفع مجموعة من رجال المخابرات للسفر إلى إيطاليا، متنكرين كمجموعة من الممثلين يقومون بتصوير عمل فنى، من أجل الحصول على جهاز تمكن من خلاله السيطرة على الصقيع وانخفاض درجة الحرارة المبالغ فيه، بطولة «هشام ماجد، شيكو، أحمد فتحى، بيومى فؤاد، نسرين أمين»، تأليف هشام ماجد وولاء شريف، وإخراج سامح عبد العزيز.
«كلب بلدي» أو «دوبر مان» وتدور تيمته حول شخصية روكى بن فريسكا، ويجسده أحمد فهمى، الذى يقوم بسرقة الكلاب البلدى وبيعها من أجل الحصول على المال، لنكتشف ضمن أحداث الفيلم أنه قد تعلم سرقة الكلاب البلدى من خلال كلبة بلدى قامت بإرضاعه وهو طفل صغير، ويتعامل معها بمثابة والدته التى قامت بتربيته، من خلال علاقته بهذه الكلبة، يتعلم كيفية التعامل مع الكلاب، وكيفية سرقتها وبيعها، الفيلم بطولة «أحمد فهمى، محمد سلام، حمدى الميرغنى، محمد ثروت، بيومى فؤاد، دينا، ويزو، أحمد فتحى، أكرم حسني»، تأليف أحمد فهمى وشريف نجيب، إخراج معتز التونى.
«تحت الترابيزة» الذى يعود به محمد سعد إلى تقديم الكوميديا التى تعتمد على المبالغة الكوميدية فى حركات الشخصية وطريقة حديثها، من خلال تحول شخصيته الطبيعية التى يظهر بها فى بداية أحداث الفيلم من خلال شخصية المحامى «عصام سنجر» الذى يعمل فى شركة من شركات كبار رجال الأعمال، إلا أنه يتعرض لحادث تصادم بقطار، لتتحول بعدها شخصيته من شخصية عصام سنجر إلى شخصية «حنكو»، الفيلم بطولة «محمد سعد، حسن حسنى، نرمين الفقى، منة فضالى، عزت أبو عوف، لطفى لبيب، محمد أبو داود»، تأليف وائل عبدالله، ووليد يوسف، إخراج سميح النقاش.