قال رشدي عرنوط النقيب العام للفلاحين، ونائب رئيس جمعية منتجى قصب السكر بالصعيد، إن الأزمة الحالية لزيادة سعر السكر لها عدة أسباب منها، نقص الإنتاج المحلي من السكر وعدم زيادة توزيع حصص السكر واحتكار كبار الموزعين وتعمدهم إنقاص المعروض في الأسواق عن طريق التخزين لرفع السعر. وأشار عرنوط، في تصريحات ل" البوابة نيوز "، اليوم الخميس، إلى أن سبب تراجع المساحات المنزرعة من المحصول من 330 ألف فدان إلى 280 ألف فدان هو عدم رفع قيمة منحة الري المقررة منذ سنوات قديمة التي تقدر بنحو 20 جنيهًا وعدم إعادة النظر في العقد المبرم بين مزارعي القصب وشركة السكر للصناعات التكاملية منذ الستينيات وعدم رفع قيمة السلفة للمزارعين غير المتعاقدين وعدم إلزام المصانع احتساب نسبة 3% شوائب بواقع 30 كيلو للطن. وأضاف نقيب الفلاحين، إلى أن عدم وجود برامج لتربية إنتاج أصناف متميزة وعدم استخدام أحدث الوسائل لمقاومة الأمراض والحشرات وعدم رفع طن قصب السكر من 400 جنيه ل500 جنيه وتأخر صرف مستحقات التوريد من شهر مايو حتى منتصف أغسطس وفتح باب الاستيراد دون النظر إلى المخزون المحلي في المصانع إدى إلى اهتمام الفلاح بزراعة محاصيل أخرى غير مكلفة.