تشهد الساحة الإعلامية مؤخرا حركة تنقلات كبيرة، إلا أن أبرز ما يميز هذه الحركة أن عددا من الإعلاميين يعودون لوجهتهم الأولى، التي كان أول ظهور لهم على الشاشة من خلالها، ويأتى في مقدمة هؤلاء الإعلاميين أمانى الخياط، التي عادت إلى قناة «ONTV» لتقديم فقرة في التوك شو الرئيسى الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على شاشة القناة قريبا، وكانت أمانى قد تعاقدت مع قناة «العاصمة» لتقديم برنامج يومى على شاشتها، إلا أنها قبل أن تنطلق بالبرنامج قررت فسخ تعاقدها مع القناة بصورة ودية، وقررت العودة إلى شاشة قناة «ONTV»، لتعود إلى الشاشة من جديد، بعد توقف برنامج «أنا مصر» الذي كانت تقدمه على شاشة التليفزيون المصرى. وكانت أمانى قد بدأت مسيرتها الإعلامية في قناة «ONTV» من خلال برنامج «صباح أون»، وانفصلت عنها بعد أزمة شهيرة تسببت خلالها في أزمة مع دولة المغرب الشقيق، بسبب بعض التصريحات التي اعتبرتها المغرب مسيئة، وتقدمت بمذكرة رسمية ضدها، وهو ما جعل مالك القناة حينها يتخذ قرارا بإبعادها عن الشاشة. فيما عاد الإعلامي معتز الدمرداش من جديد لقناة «المحور» لتقديم برنامج التوك شو الرئيسى بها «90 دقيقة»، ليعود بعد غياب عن «المحور» ما يقرب من 7 سنوات متواصلة، قضاها في «الحياة» و«MBC مصر»، قدم خلالها مجموعة برامج لم تلقى النجاح المطلوب، لكنه عاد مجددا ل«المحور» بعد مفاوضات استمرت لثلاثة أشهر متواصلة مع مالك القناة حسن راتب بصورة مباشرة، حيث أصر راتب على إجراء المفاوضات والتوقيع مع معتز بنفسه، معتبرا أنه ابن القناة وعمل بها منذ انطلاقها عام 2007، واستمر بها حتى ثورة 25 يناير. وأكد الدمرداش سعادته بالعودة إلى بيته الأول في الإعلام، معتبرا أن عودته ستشهد تطورا مختلفا في الأداء والشكل والمضمون، وأضاف أنه يعمل مع فريق عمل القناة بالكامل من أجل استعادة مستوى القناة ووضعها في المقدمة، خصوصا أنها أول قناة فضائية مصرية خاصة، ولها تاريخ كبير واسم رنان في الوسط الإعلامي، وأشار إلى أنه رفض عدة عروض أخرى من أجل التعاقد مع «المحور»، خاصة أنه يتفاءل بها وحقق أول نجاحاته الإعلامية في مسيرته من خلال شاشتها. فيما تجرى قناة «TEN» مفاوضات مع الإعلامية رانيا بدوى بهدف عودتها للقناة من جديد، بعد أن رحلت عنها مؤخرا إلى قناة «أوروبيت»، وتسعى إدارة القناة لإعادة ترتيب أوراقها من جديد وإعادة مجموعة من الإعلاميين الذين عملوا بها منذ أن كانت تحت اسم «التحرير»، وقبل أن يتم تحويلها إلى «TEN» خلال عملية التطوير التي فشلت وخرج منها عدد كبير من الإعلاميين.