اتفقت الصين وميانمار، اليوم الخميس، على تعزيز التعاون وقيام الأخيرة بتشكيل لجنة تحقيق لإيجاد حل مناسب ومرض لمشكلة مشروع سد مايستون لتوليد الطاقة الكهرومائية الذي كانت الصين تقوم بتمويل بناءه في ميانمار وقامت حكومة ميانمار بتعليق تنفيذه في عام 2011. جاء هذا الاتفاق خلال جلسة محادثات رسمية بين رئيس مجلس الدولة الصيني (رئيس الوزراء) لي كه تشيانغ، ومستشارة الدولة فى ميانمار أونغ سان سو كي، التي كانت بدأت زيارة رسمية للصين تستغرق خمسة أيام ابتداءً من أمس الأربعاء. وقال نائب وزير الخارجية الصيني ليو تشن مين - في تصريحات صحفية اليوم - إن المسئولة الميانمارية تعهدت بأن تقوم اللجنة بالتوصل إلى حل لما فيه مصلحة البلدين. كانت وزارة الخارجية الصينية أعلنت يوم الاثنين الماضي أن مستشارة الدولة في ميانمار ستقوم بزيارة رسمية للصين بدءًا من الأربعاء وحتى يوم الأحد القادم بناءً على دعوة من رئيس مجلس الدولة الصيني. ونوه المتحدث باسم الوزارة لو كانغ - في بيان صحفي - بالزيارة حيث أن أونغ سان سو كي تعد أول زعيم من ميانمار يزور الصين منذ تشكيل الحكومة الميانمارية الجديدة في أواخر شهر مارس الماضي. وقال إن الزيارة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لشراكة التعاون الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في المرحلة الجديدة. وأشار إلى أن وجود الضيفة الميانمارية في الصين ستكون فرصة للقاء مع القيادة الصينية لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وتابع قائلاً إنه علاوة على بكين، فإن أونغ سان سو كي ستقوم بزيارة مدنا صينية أخرى، معربًا عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز التواصل الاستراتيجي والتعاون بين البلدين وكذلك العلاقات الودية بين شعبيهما مما يعود بالمزيد من النفع على الجميع.