أعلنت وكالة أعماق الإخبارية الناطقة باسم تنظيم داعش الإرهابي، مسئولية التنظيم عن التفجير الانتحاري قرب معبر أطمة، على الحدود السورية التركية، والذي استهدف حافلة تقل عددًا كبيرًا من مقاتلي الجيش السوري الحر، بصفته أبرز فصائل المعارضة الإسلامية المسلحة في سوريا، في إطار الحرب المتبادلة بين التنظيم والمعارضة المسلحة على مناطق النفوذ، واتهام داعش لهم بالتبعية للولايات المتحدةالأمريكية. وقال داعش، في بيانه، اليوم، إن أحد مقاتليه، ويُدعى "أبو اليمان الشامي"، دخل حافلة تقلّ مقاتلين من حركتي "فيلق الشام" و"نور الدين الزنكي" المسلحتين، في معبر أطمة بريف محافظة إدلب، حيث كان من المقرر أن تنقلهم الحافلة إلى جبهات القتال في الريف الشمالي لمحافظة حلب لمواجهة قوات التنظيم. وفجّر المقاتل سترته الناسفة ليفجر الحافلة ويُسقط نحو 50 قتيلًا وعشرات الجرحى بين صفوف مقاتلي المعارضة. فيما يزعم الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة أن الحافلة كانت تحمل "مساعدات إنسانية" قادمة من تركيا إلى سوريا، رغم اعترافه بأن أغلب الركاب بها من الجيش السوري الحر، وأدان التفجير معتبرًا أن منفذه "حليف للنظام".