شهدت مدينة شرم الشيخ، ختام فعاليات المؤتمر الدولي لسفراء الشباب والمرأة العرب للسلام الدولي ونبذ العنف والإرهاب، بحضور نخبة من السفراء ورجال الإعلام. وأكد المشاركون، أهمية الدور المصري في جهود مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمى والعالمي. وشددوا على ضرورة توحيد الجهود العربية لدعم ثقافة السلام والحوار ونبذ العنف؛ والالتفات إلى ما يسمى حروب الجيل الرابع والخامس التي تدار ضد المنطقة العربية بغرض تفكيكها. وأوصي المؤتمر- وفقا لبيان اليوم الأحد- بضرورة مواجهة الفكر بالفكر؛ وأن تتبنى الدول العربية صياغة استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب؛ وذلك من خلال جامعة الدول العربية والمؤسسات الإعلامية الرسمية في الوطن العربي؛ وضرورة إقرار عدد من الضوابط الدولية لمكافحة الإرهاب؛ والعمل على إيجاد حل عادل وحاسم للقضية الفلسطينية. وأشار المشاركون إلى أن غياب السلام في العالم وتشجيع العنف يعدان من الأسباب الرئيسية لنمو الإرهاب. شهد المؤتمر حضور وفد رسمي عن دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وتكريم سيف بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية. كما شهد المؤتمر حضور القائم بأعمال سفير الإمارات بالقاهرة، الخليفة الطنيجي؛ ومن دولة الإمارات حضور العقيد خالد الشمسي رئيس مجلس إدارة المعهد الأمني الوطني، وعبدالرحمن عبيد البح المدير التنفيذي للمعهد، والدكتورة إيمان كامل حسن مدير إدارة الشئون والمناهج الأكاديمية. وشارك في جلسات أعمال المؤتمر اللواء محمود خليفة المستشار العسكري لأمين عام جامعة الدول العربية؛ واللواء فاتن أبو لمون مساعد المدير لقطاع الرياضة بوزارة الداخلية المصرية، والدكتورة سناء زايد سفيرة النوايا الحسنة للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والاتحاد العربى للعاملين بالمصارف، والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب؛ والدكتور أشرف الرزيقي عضو هيئة سفراء مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي، رئيس المؤتمر؛ والدكتورة أمل كحلة أمين عام المؤتمر؛ والإعلاميون نور الزيني؛ طارق علام؛ وحسام الدين الأمير.