"عرض خاص" يفجر الغضب ضد "ماسبيرو زمان"

رغم الإشادة الدائمة بالمحتوى الذى تعرضه قناة «ماسبيرو زمان» التى خرجت إلى النور منذ فترة قليلة، وتعتمد فيه على التراث التليفزيونى الضخم الذى يمتلكه اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فإنه لم يتم وضع خريطة برامجية ثابتة للقناة تضبط أداءها، وتحرض الجمهور على متابعتها بشكل مستمر، حيث تعرض القناة المادة التراثية بلا خريطة برامجية، كأن القائمين على إدارتها يعرضون ما يصادفهم من شرائط فى مكتبة التراث، دون تنسيق.
يذكر أن القناة ومنذ انطلاقها يديرها أشرف الغزالى، رئيس قناة النيل الثقافية، ويشرف عليها حسين زين، رئيس قطاع القنوات المتخصصة التابعة له القناة، ومع ذلك فوجئ بعض العاملين بقطاع التليفزيون بمن يبلغهم بقرار نقل 4 برامج للعرض على قناة «ماسبيرو زمان» خلال الأيام المقبلة منها برنامج «عرض خاص»، الذى يعرض على شاشة القناة الثانية منذ سنوات. وكان «عرض خاص» قد حقق نجاحا كبيرا منذ انطلاقه، للدرجة التى دفعت قنوات خاصة للاستعانة ببعض حلقاته عبر برامجها، مثلما فعلت الفنانة إسعاد يونس التى استعانت بعدد من الحلقات خلال برنامجها «صاحبة السعادة» الذى يعرض على شاشة قناة «cbc»، بالإضافة إلى الإعلامية منى الشاذلى، التى استعانت أيضا فى حلقاتها بأجزاء من البرنامج، ومعه اللوجو الخاص بالتليفزيون المصرى وبرنامج «عرض خاص»، ضمن حلقات برنامجها «معكم»، كما استعان سمير صبرى على شاشة قناة «ten» بحلقات البرنامج فى برنامجه «ماسبيرو»، وبرنامج «أونلاين» الذى يعرض على شاشة «cbc إكسترا»، عدا برامج أخرى كثيرة متعددة فى القنوات الفضائية الخاصة، جميعها استعان بأجزاء من حلقات البرنامج التراثى «عرض خاص» من خلال شاشة القناة الثانية. مصادر خاصة كشفت ل«البوابة»، أن العاملين بالبرنامج رفضوا قرار نقله إلى شاشة «ماسبيرو زمان»، خصوصا أن القناة لا تتبع القطاع الذين يعملون به وهو قطاع التليفزيون، وأبدوا انزعاجهم من محاولات الاستيلاء على البرنامج، ليتم نسب نجاحه إلى قيادات قطاع المتخصصة والقائمين على قناة «ماسبيرو زمان»، حتى إنهم قاموا بجمع توقيعات من العاملين بالبرنامج، وسلموها إلى رئيس التليفزيون مجدى لاشين، الذى لم يتمكن حتى الآن من حسم الموقف، خصوصا فى ظل إصرار صفاء حجازى وحسين زين على نقل البرنامج، وهو ما جعل العاملين يقترحون الاستمرار بالبرنامج على شاشة القناة الثانية، مع عرضه على شاشة «ماسبيرو زمان» فى أوقات مختلفة دون الحصول على مقابل مادى.