الطائر الذي ينقر شباكي، هذا الصباح، بجبهة مثلثة ربما كي يوجه منقاره إلى الحبوب، بدقة الطائر الرمادي، الذي يطير بجناحين، ذو الجبهة المثلثة ينفض رأسه من تراب الأحلام ويخلع أقدامه من حنين الأرض وهو يرفرف حذرا في البداية ثم إلى أقصاه نحو يوم جديد الطائر الرمادي الذي يججل في نهاية اليوم يلقط أحلام يومه السابق ويخبئها في ثيابه الرسمية ثم يحملها للعش في فرح لكنه .. منذ توقفت الأحلام عن طرح حبوبها لا يجد ما يعود به ويظل يبكي كل ليلة، ويضيء