أكد الدكتور رمسيس خليل المدير الإقليمي لشرق المتوسط مؤسسة “,”وورلي بارسونز“,” الاستشاري النووي للبرنامج المصري، أن “,”بارسونز“,” قامت بتصميم 18 مفاعلًا جميعها تصلح لموقع الضبعة النووي، موضحًا أن أهم التصميمات التي طلبتها هيئة المحطات النووية من مفاعلات الماء العادي المضغوط، مشيرًا إلى أن قرار مصر لدخول عصر الطاقة النووية قرار صائب في ظل ازدياد أسعار الوقود الأحفوري. وأوضح خليل أن شركة “,”بارسونز“,” تعلم جيدًا حجم المخاوف التي أُصيب بها كل الخبراء داخل إقليم شرق المتوسط، من جراء حادثة تشرنوبل في 1986، لذلك اعتمدت في عملها على نظامي التأمين والأمان، مشيراً إلى أن “,”وورلي بارسونز“,” قامت بتصميم 18 محطة كهرو ذرية بالكامل في آسيا وأستراليا والشرق الأوسط، وأن الشركة اليوم تقوم بعمل ستة مفاعلات نووية بتكنولوجيات مختلفة في بلغاريا وسلوفاكيا والتشيك والسويد وروسيا وأمريكا، مستفيدة من 32 ألف مهندس يعملون بها في 38 دولة تضم 118 مكتبًا. وانتقد رمسيس مقارنة “,”بارسونز“,” بشركات كبرى، مثل “,”وستنجهاوس“,” الأمريكية، و“,”أريفا“,” الفرنسية، و“,”سيمنز“,” الألمانية، و“,”روسيا تروم“,” الروسية، مشيرًا إلى أن هذه الشركات مهمتها المحطات الكهرو ذرية والمفاعلات، وليست شركات هندسية تقدم الاستشارة الفنية أو تقوم باختيار المواقع، وأن دور هذه الشركات سيأتي في مرحلة ثانية.