هناك بعض الالتزامات والواجبات الاجتماعية التي تعلمناها لزيارة المريض، ولهذه الزيارة آداب يجب احترامها، ونرصد لك أهم قواعد فن زيارة المريض. * عدم الذهاب إلى المستشفى إلا في الموعد المحدد للزيارة. * احترام تعليمات الزيارة داخل المستشفى بدايةً من تذكرة الدخول والتواجد في المكان المخصص للانتظار والالتزام بعدد الأفراد المسموح به في الزيارة. * الالتزام بالهدوء داخل المستشفى حرصًا على راحة المريض، واختيار الوقت المناسب للمريض لزيارته في المنزل وعدم محاولة إرهاقه بأي شكل. * لا يفضل التحدث في الموبايل أو الانشغال في الألعاب أثناء التواجد مع المريض. * المريض يحتاج إلى أصدقائه بجواره لتحسين حالته النفسية، ومن الواجب دعمه نفسيًا وتكرار زيارته في فترات متقاربة. * خلال الزيارة يجب نشر روح التفاؤل لدى المريض والاستعانة بالكلام المبشر المفرح مع الحرص على رسم ابتسامة جميلة لتساعده على الشفاء، كما يجب احترام خصوصيته وعدم محاولة سؤاله عن مرضه لأن بعض الأمراض تكون محرجة، أو إنه ببساطة لا يرغب بالحديث عن أسباب مرضه. * يحذر عند زيارة المريض الحديث عن حالات الموت والحوادث والأمراض المختلفة، فذلك يعتبر من الأخطاء الجسيمة التي يقع فيها الكثيرين بحسن نية. * لا يجب اصطحاب الأطفال صغيري السن لأنه يصعب السيطرة عليهم وقد يتسببوا بأذى جسدي للمريض دون قصد أو حتى إزعاج وضوضاء. * باقة الزهور الطبيعية معناها أنك تتمني للمريض الشفاء العاجل قبل أن تذبل أوراق الزهور، لذلك تعتبر الزهور أفضل ما يمكن اصطحابه في هذه الزيارة، ويمكن أيضًا إرسال باقة الزهور للتهنئة في أول أيام الولادة بدلًا من التواجد الشخصي لأنها تكون لحظات خاصة جدًا للمرأة وزوجها لا يجب اقتحامها بدافع الزيارة، إضافة إلى أنه لا يجب على أي حال السؤال عن تفاصيل عملية الولادة أو تكاليف المستشفى. * وعند زيارة الأطفال المرضى بأمراض خاصة مثل السرطان أو الحروق، يجب توخي الحذر عند التعليق على شكلهم الجديد والتركيز في الحديث معهم على أن مرضهم هذا مرحلة انتقالية وسينعمون بالشفاء في أقرب وقت والتأكيد على قوتهم وشجاعتهم في مواجهة المرض وإشاعة جو من البهجة والمرح للتخفيف عنهم، ويمكن اصطحاب الألعاب المناسبة لأعمارهم كأفضل هدية تدخل على قلوبهم البهجة.