"الغرف التجارية" تدعو رجال الأعمال للمشاركة في معرض "كانتون" الصيني

نظم الاتحاد العام للغرف التجارية لقاء مع وفد من منظمي معرض "كانتون" لدعوة رجال الأعمال المصريين للمشاركة في المعرض.
ويقام المعرض في دورته 120 في مدينة (جوانزو) في جنوب الصين أكتوبر المقبل، ويعد أكبر وأقدم معرض تجاري في الصين والذي يعقد منذ عام 1957.
ويجذب معرض كانتون عشرات الآلاف من الزوار كل عام من جميع أنحاء العالم، وحاليا فإن المعرض التجاري الكانتوني يعقد مرتين في السنة، الأولى في الربيع في أواخر أبريل ومايو والثانية في الخريف في أكتوبر ونوفمبر.
وقالت ساسكيا زنج رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض "إن مصر تعد شريكا أساسيا للحكومة الصينية والمصدر الرئيسي للتصدير ببلادنا"، مضيفة "إننا نسعى إلى زيادة عدد المشاركين المصريين بالمعرض بهدف تطوير العلاقات التجارية،بمناسبة 60 عاما على العلاقات المصرية الصينية".
وأشارت زنج إلى أن هذه الزيارة تستهدف التعرف على أهم المعوقات التي تواجه العارضين المصريين والعمل على إزالتها، موضحة أن معرض كانتون يتكون من 3 مراحل: المرحلة الأولى مخصصة للإلكترونيات والإضاءة والمرحلة الثانية تركز على السلع الاستهلاكية والثالثة على المنسوجات والمنتجات الطبية.
وأشارت إلى أن معرض كانتون هو أكبر وأضخم المعارض التجارية على مستوى العالم من حيث المساحة حيث يمتد على مساحة 18ر1 مليون متر مربع ومن حيث حجم البضائع والمنتجات المعروضة ومن حيث عدد العارضين حيث يشارك بالمعرض نحو 24 ألف شركة من داخل الصين ومن خارجها أغلبها من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وعدد الزوار من الصينيين والأجانب، كما يضم المعرض آلاف المنتجات من كل مصانع الصين بأسعار جذابة ومنافسة.
وأضافت أن المعروضات تتضمن باقة من أشهر العلامات التجارية، بالإضافة للتصميمات التقليدية والمنتجات المبتكرة من كل القطاعات، حيث تتضافر كل العوامل لجعل معرض كانتون أكثر شمولا وتخصصا.
وأوضحت أن أسعار الأجنحة في المعرض تختلف من حيث مساحتها وموقعها، مشيرة إلى أنه في حالة وجود مصانع مشاركة يتم تقديم حوافز تتمثل في تقديم تخفيضات تصل إلى 70 %، منوهة إلى أن الجناح الدولي هو أبرز ما يميز معرض كانتون، حيث يهدف إلى تحقيق نمو متوازن بين الصادرات والواردات الصينية، متوقعا أن يستضيف الجناح الدولي خلال الدورة الحالية 950 وحدة عرض على مساحة 20 ألف متر مربع.
وأكدت أن معرض كانتون خلال السنوات الماضية تمكن من تحقيق سمعة عالمية كبيرة، نظرا لما يتمتع به من رقابة صارمة لجودة المنتجات المعروضة، وتسوية النزاعات التجارية المرتبطة بالصفقات التي تتم من خلاله، إلى جانب وضع أفضل تصنيف للمعروضات وإطلاق أقسام جديدة تتضمن منتجات الطاقة ومنتجات للحيوانات الأليفة.