قررت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية برئاسة المستشار مازن يحيي المحامي العام الأول، إحالة عامل للمحاكمة الجنائية العاجلة لاتهامه بقتل خادم كنيسة بروض الفرج، بسبب خلافهما على أولوية ممارسة الشذوذ. وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية عقب ورود بلاغ لمباحث روض الفرج من موظف حكومي باكتشافه مقتل شقيقه "عريان صمويل " 60 سنة داخل مسكنه ولم يتهم أو يشتبه في أحد. انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مكان الجريمة ومناظرة الجثة، وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجنى عليه أنه توفى نتيجة اصابته ب 9 طعنات في أماكن متفرقة من الجسد وملقاة على ظهرها ويرتدى ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن (8 طعنات بالبطن، الجانب الأيمن، الرقبة، جرح قطعي بالركبة آخر سطحى بالأنف ) إضافة إلى سرقة هاتفه المحمول. وأشارت تحريات المباحث إلى أن المجني عليه يعمل بجمعية خيرية تابعة لكنيسة بروض الفرج وغير متزوج، ويقيم بالشقة بمفرده، ولاحظ جيرانه مكوثه بالشقة أكثر من يومين، وعدم خروجه، فارتابوا في الأمر، واستدعوا زوجة شقيقه، لاستبيان الأمر. ودلت تحريات المباحث إلى أن مرتكب الواقعة "مينا ث" 24 سنة عاطل، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأمكنة اللازمة تمكنت قوة من مباحث روض الفرج من ضبطه. وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة، وأضاف بارتباطه بعلاقة شذوذ جنسي بالمجنى عليه وانه اتصل به يوم الحادث وتقابل معه بمسكنه، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بسبب الخلاف على أولوية ممارسة الفجور قام خلالها باستلال "سكين" من داخل مطبخ المسكن وتعدى على المجنى عليه محدثا إصابته التي أودت بحياته واستولى على هاتفه المحمول، وعقب ذلك تخلص من السلاح المستخدم بإلقائه بالطريق بمنطقة سكن المجنى عليه.