اعتبر عصام الاسلامبولي الفقيه الدستوري أن الحديث عن جهود المصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان يعد مضيعة للوقت والجهد في مسار لن يفضي إلي شيء مع جماعة ارتكبت جميع الجرائم في حق شعب مصر . وتابع : لا يمكن بأي حال من الأحوال القبول بمثل هذه المصالحة خصوصا مع من تلطخت أيديهم بالدماء ومن تآمروا علي الوطن ومن لا يقدرون قيمة وطن بوزن مصر مشددا علي أن جماعة الإخوان أمامها مشوار طويل للغاية لطي صفحاتها السوداء التي تكرست في أذهان المواطنين . وشدد علي ضرورة المضي قدما في العملية السياسية بدون أي إبطاء باعتباره السبيل الوحيد لقطع الطريق علي طموحات جماعة الإخوان وحلفائها ورغبتهم في عودة عقارب الساعة للوراء وتوظيف الشارع للتخديم علي مشروعهم السياسي المشبوه.