أمن سيناء: فلسطينيون تسللوا عبر الأنفاق وبحوزتهم متفجرات

رصدت أجهزة الأمن بشمال سيناء تسلل مجموعات فلسطينية تكفيرية من قطاع غزة إلى مدينتي رفح والشيخ زويد عبر الأنفاق انضموا لتنظيم بيت المقدس الذي يعاني من حصار عسكري وضربات أمنية موجعة خلال الفترة الماضية.
وعلمت الأجهزة الأمنية أن حركة حماس في قطاع غزة خاصة الجناح العسكري للحركة "كتائب القسام" سهلت عملية نقل كميات كبيرة من المتفجرات إلى سيناء عبر الانفاق منها عبوات ناسفة جاهزة للتفجير ومتطورة وكميات كبيرة من المتفجرات والهاون لدعم تنظيم بيت المقدس في حربه ضد الجيش وقد تسللت عناصر فلسطينية تابعة لتنظيم داعش في غزة والذي تتساهل حماس في خروجه من قطاع غزة عبر الانفاق باتجاه سيناء للتخلص من هذه العناصر كما تسللت عناصر فلسطينية منشقة عن حركة حماس إلى سيناء واعترفت الأوساط الفلسطينية بمقتل أحد قيادات القسام خلال هجوم إرهابي فاشل على كمين أبو رفاعي جنوب الشيخ زويد ويدعى نادر بسام جودة قيادي بالقسام وقتل الشهر الماضي على أيدي القوات المسلحة خلال هجوم كمين أبو رفاعي.
وقد أكدت المعلومات الواردة أن عناصر القنص المتواجدة حاليا برفح والشيخ زويد هي عناصر فلسطينية مدربة تسللت من قطاع غزة الأيام الماضية كما ن سلية عمليات التفجير بالعبوات الناسفة التي تجري حاليا بالعريش ورفح والشيخ زويد أكدت على تغاضي حركة حماس عن تهريب كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة المعدة للتفجير وتهريبها من غزة إلى سيناء عبر الأنفاق كما وردت معلومات مؤكدة على تسلل قيادات منشقة من القسام إلى سيناء تقود حاليا عمليات إرهابية بسيناء وهم مصطفى نواف عبد الرازق وفادي عدنان الحجار ونادر بسام جودة وعبد الرحمن أحمد أبو مغصيب وعصام سليمان النباهين ومحمد جمال أبو دلال.
وفي تقرير صحفي فلسطيني سابق للصحفي الفلسطيني منير الدعمه الذي فضح حركة حماس على شبكة سهم الفلسطينية وأكد أن العلاقة بين حركة حماس وتنظيم بيت المقدس إستراتيجية وتعتبر العلاقة فيما بينهم قوية وقائمة على اسس متينه، في الوقت الذي تحارب فيه الحركة التنظيمات الجهادية السلفية المتشددة داخل القطاع، كما أسلفنا حفاظًا على التهدئة ماهي إلا بروبغندا وأفلام الباب الدوار
وأضاف التقرير الفلسطيني أن حماس جعلت من مشافي قطاع غزه مشافي أمنه لتنظيم ولاية سيناء الإرهابي لتقدم العلاج والمال والسلاح والأمان لعناصر تنظيم ولاية سيناء الإرهابي، وتأويهم في قطاع غزه خصوصًا هؤلاء المطلوبين للأمن المصري والمتورطين في عمليات قتل لضباط وجنود من الجيش المصري وان الحقيقة والدلائل الآن بين اياديكم يا شعب غزة العظيم ويامن تثقون بالأكاذيب الحمساوية إن حماس وقسامها قاما بالكذب والعبث بأمنكم وأمن جارتكم مصر إذ أوفدت عشرات الخبراء المدربين لمهاجمه الجيش المصري ولكن القدرة الالهية كانت حاضره وكشفت الحقائق وتم مقتل العشرات وإصابة عشرات العشرات من بينهم أعضاء من قطاع غزة ممن أوفدتهم حماس للعبث بأمن مصر وشمال سيناء.
إذ قتل همام موسي يوسف العرجاني الفلسطيني المقيم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أثناء المعارك مع الجيش المصري في قرية البرث شمال سيناء.
أما موسى سالم موسي أبو مور الفلسطيني الغزي المقيم جنوب قطاع غزة برفح الشرقية فلا تستطيع حماس أوالقسام إخفاء سرة والذي قتل يوم 21/5/2016 م في اشتباكات دارت جنوب الشيخ زويد بين الجيش المصري وجماعات إرهابية والذي كان موفدًا من حماس منذ عام كمنسق للعمليات المشتركة وتأمين خطوط الإمداد.
وفي تفاصيل تلك العلاقة بين الطرفين نذكر بعض الأسماء من قيادات كتائب القسام التي وصلنا اليها والتي تقدم الدعم المالي واللوجستي وحتى المعنوي لعناصر تنظيم ولاية سيناء الإرهابي.
ياسر عبد العال ناشط وقائد بارز يعمل في صفوف كتائب القسام له وزنه ومكانته ومقرب جدًا من يحيى السنوار ولا يخفي على أحد من هو عبد العال المسئول عن عمليات التهريب بين قطاع غزه والأراضي المصرية ويشرف شخصيًا على تأمين عناصر تنظيم ولاية سيناء في قطاع غزه وتقديم المال والسلاح والعلاج لهم إشراف كامل من قادة الجناح العسكري لحماس
دائم التنقل بين قطاع غزه ومنطقة شمال سيناء ويقضي معظم وقته برفقة تنظيم ولاية سيناء الإرهابي يخطط معهم ويقدم كل مايلزم من أجل استهداف الجيش المصري ،وضرب المنظومة الأمنية والاستقرار في أرض الكنانه.
وأحمد عبد العال هو أحد أهم عناصر القسام في منطقة رفح يمتلك بيتًا عباره عن ثكنة عسكرية أحاطها بالحراسات والكاميرات من كل النواحي، وجعل منزله مأوى لعناصر تنظيم ولاية سيناء الإرهابي الهاربين إلى قطاع غزه والمطلوبين للأمن المصري.
ومحمد عبد العال مكلف بتأمين خروج ودخول وتنقلات عناصر تنظيم ولاية سيناء الإرهابي والهاربين لقطاع غزه وهو المرافق الشخصي لهم وهو من يامن جميع احتياجاتهم.
ومحمد شبانه اسم لامع في القسام ومسئول خطوط الامداد بالسلاح والمتفجرات التي يتم إرسالها من قبل كتائب القسام في قطاع غزه إلى تنظيم ولاية سيناء الإرهابي داخل الاراضي المصرية.
وعطيه أبو نقيره اسم يعرفه الجميع وله مكانه إستراتيجية في كتائب القسام وهو المسئول عن الدعم المالي وايصال الأفراد من قطاع غزه إلى تنظيم ولاية سيناء الإرهابي في مصر.
وماذكرناه يوضح بشكل كبير كذب قادة حركة حماس ووعودها للجانب المصري، وان ماتقوله حماس إعلاميًا مخالف تمامًا لفكرها ومنهجها وعقيدتها، وان العلاقة بين تنظيم ولاية سيناء الإرهابي هي أكثر من عاديه بل هناك تنسيق وتخطيط مشترك بين الطرفين ولولا هذا الدعم الذي يتلقاه تنظيم ولاية سيناء من قبل حركة حماس لاستطاع الأمن المصري أن يقضي عليهم في ليلة وضحاها.