قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن الحادقث الإرهابي الأخير في ألمانيا ينذر بتسارع وتيرة العمليات الإرهابية ويؤدي لاتساع دوائر الإسلاموفوبيا. وأضاف "اللاوندي" في تصريح خاص ل "البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الدول الغربية ستعتبر أي شخص مسلم مشتبه فيه ومجرما إلى أن يثبت العكس، مشددا أن الإرهاب آفة عالمية لا دين ولا وطن له، وتوقع خبير العلاقات الدولية أن تعقد الدول الغربية مؤتمرا عالميا لمكافحة الإرهاب والتمييز بين الإرهاب وعمليات المقاومة أن أن شعرت أن الإرهاب لا يقتصر على الشرق الأوسط بل يمتد لكل أنحاء العالم. وعن وضع المهاجرين واللاجئين في الدول الأوروبية قال: "أصبحوا رهائن لدى الغرب، دول الاتحاد الأوروبي بها 30 مليون مسلم وعربي، ينظر لهم الآن على أنهم جواسيس جاؤوا لأسلمة أوروبا، لذلك سيتم تشديد الرقابة على الحدود ووضع مزيد من العراقيل للحصول على التأشيرة والدخول للأراضي الأوروبية، كما أن ألمانيا ومعها باقي دول الاتحاد ستسعوا لطرد اللاجئين وإعادتهم إلى بلادهم". الجدير بالذكر أن لاجئ أفغاني هاجم بفأس وسكين مسافرين على متن قطار محلي يربط بين مدينتي ترويشتلينغن وفورتسبورغ في مقاطعة بافاريا جنوبألمانيا، وعثر على راية لتنظيم "داعش" الإرهابي من صنع اليد في غرفة الفتى الأفغاني.