قال على بكر، الباحث في الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن إعلان تنظيم داعش الإرهابي عن مقتل أبو عمر الشيشاني وزير حزب التنظيم، بعد شهور من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية، له احتمالين الأول أن وقت إعلان البنتاغون كانت إصابة ولم يتوفي في الحال. وأضاف بكر في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن الاحتمال الثاني أنه تم قتله بالفعل كما أعلن البنتاغون منذ ثلاثة شهور، وعدم إعلانهم إلى الآن جاء بعد إعادة ترتيب اوراق التنظيم وتعيين أحدهم بدلًا من الشيشاني لعدم حدوث انقلابات داخلية بين عناصر التنظيم. وعن انهيار التنظيم، أكد بكر أن الحديث عن انهيار التنظيم مبكر جدًا وذلك لأن التنظيم مازال يسيطر على مناطق كثيرة من محافظاتسوريا والعراق، إضافة إلى عمليات الورود المفخخة التي بدأت بإرسال أشارات لعناصره للقيام بها. وأما سؤالنا عن تعمد التنظيم تأخر إعلان مقتل أحد قياداته، قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن التنظيم أصبح له أذرع كثيرة في عدد من الدول فمثل هذه القرارات توثر بكل تأكيد على هيكل التنظيم، ولهذا فإنه سيبدأ في تهيئة الأجواء الداخلية ثم إعلان مثل هذه القرارت المهمة.