بدأت الدكتورة نميرة نجم سفيرة مصر فى رواندا، استقبال الدبلوماسيين المصريين الذين يتوافدون على العاصمة كيجالي، للتحضير للمشاركة فى مؤتمر القمة 27 لمنظمة الدول الأفريقية من 10 إلى 18 يوليو الحالي، فيما تسعى إلى استغلال وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعوة رؤساء الدول الأربعين بالمنظمة، إلى حضور احتفال السفارة المصرية برواندا بمرور 40 عامًا على افتتاحها. وتبدأ الأعمال التحضيرية للقمة من 10 يوليو، وقد وصل أمس إلى العاصمة الرواندية كيجالي، الوفد الدبلوماسى الذى يمثل مصر فى المفوضية الاتحاد الأفريقى فى أديس أبابا، فيما يصل الوفد الدبلوماسى المصرى للقمة برئاسة سامح شكرى وزير الخارجية يوم 12 يوليو. واستقبلت السفيرة فى مطار كيجالى اليوم، أبو بكر حفنى سفير مصر فى إثيوبيا، كما استقبلت أمس، الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة التى تحضر اجتماعات تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين فى إفريقيا، المنعقدة الآن، والتى يحضرها قيادات المرأة فى القارة والعالم على هامش القمة، وتستمر لمدة 3 أيام. من ناحية أخرى، افتتح الرئيس الرواندى بول كيجامي، أمس، مركز المؤتمرات الجديد بكيجالي، فى حضور وزراء حكومته، ونكوسازانا دلا مينى زوما، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والتى تنتهى ولايتها هذه الدورة، إلى جانب حضور سفراء الدول المعتمدين فى رواندا. ويعد مركز المؤتمرات تحفة فنية معمارية، حيث بدأ البناء فيه على أيدى الصينيين عام 2009 وتعثر المشروع لمدة 4 سنوات، واستكمله الأتراك منذ عام تقريبًا، للحاق بالقمة، ويتميز بالقبة الدائرية الشفافة المتلونة والمضيئة ليلًا المستوحاة من أكواخ الروانديين التقليدية، وهو خليط من الحداثة والثقافة الرواندية القديمة. وتستوعب القاعة الرئيسية للمركز كيجالى للمؤتمرات 2500 شخص، وملحق بقاعة المؤتمرات فندق 5 نجوم يحتوى على 292 غرفة، ويعمل فيه 400 موظف، 40٪ منهم من النساء. وبلغت تكلفة مركز المؤتمرات بالفندق الملاصق، 300 مليون دولار، وتعود ملكية مركز المؤتمرات لمجموعة من المستثمرين، من بينهم الحكومة الرواندية.