سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اتهام "ائتلاف 25 -30" رئيس البرلمان بالتدليس لصالح "دعم مصر".. سعد الجمال: نرفض هذه الأقاويل ونؤكد "عبدالعال" شخصية وطنية.. وأبو حامد يتقدم ببيان عاجل ضد المشككين في أداء المجلس
هاجم اتتلاف 25 -30 اليوم رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال بسبب انحيازه إلى الأغلبية بمجلس النواب، واتهموا الائتلاف حسب بيان صادر عنه، والذى قالوا فيه: شن ائتلاف "25-30" هجومًا على رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال، مؤكدًا أن قاعة المجلس تحت رئاسته لا تعطى فيها الفرصة للتعبير عن آراء النواب المختلفة. وأضاف ائتلاف "25-30"، في بيان له اليوم السبت: "عندما قررنا المشاركة في العملية السياسية من خلال البرلمان كنا على يقين أن كلًا منا يقوم بدوره بل بواجبه تجاه وطنه المأزوم، وندرك ومعنا جموع الشعب المصرى أننا لن نصل لهذه الأحلام إلا لو التزمنا جميعًا بالأسس الديمقراطية السليمة". وأوضح الائتلاف، لاحظنا خلال الشهور الماضية، ونحن على مشارف الانتهاء من دور الانعقاد الأول، أن هناك عقبات موضوعة تعوق أداء دورنا الذي عاهدنا الشعب بأدائه، ونعتقد أنه يشاركنا في هذه الملحوظات عدد غير قليل من نواب البرلمان المصرى، ونلخصها في أن المسئول الأول عن إدارة المجلس دستوريًا هو رئيس المجلس، فقد لاحظنا أن قاعة المجلس تحت قيادته لا تعطى فيها الفرصة للتعبير عن الآراء المختلفة في كل الموضوعات، فتارة يمنح الفرصة وتارة يمنعها. وتابع "25-30"، عندما يمنح الكلمة تتغول عليها الأغلبية رافضة إكمال وجهة النظر المخالفة لهم، ولا تتم حمايتها وإفساح المجال أمامها مع أن هذا ما تفرضه مسئولية موقعه. فيما رد ائتلاف الأغلبية "دعم مصر" فى بيان أعده اللواء سعد الجمال رئيس الائتلاف وأسامة هيكل، وطاهر أبو زيد فى صياغة هذا البيان الصادر من المكتب السياسي للائتلاف، والذى أكدوا فيه أنهم رافضون تمامًا كل التصريحات التى أطلقت على الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس. وأوضح الائتلاف في بيانه أن ائتلاف دعم مصر يعبر عن احترامه وتقديره لكل نواب مصر، وأن البيان الذي أصدره تكتل 25/30، يعبر عن رأيه فقط، مؤكدًا أنه يختلف مع معظم ما جاء في البيان. وتابع الائتلاف: "ليس كل من يؤيد الحكومة منبطح، ومستفيد وليس كل من يعارض خائن أو عميل، فجميعنا وطنيون، وحريصون على المصلحة العامة، والجميع أقسم على رعاية مصالح الشعب، واحترام الدستور والقانون". وأضاف ائتلاف دعم مصر أنه لا يشك لحظة في وطنية زملائهم، ولكن قد تكون الرؤى مختلفة، وقد قرر البيان "بدقة المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد" وتقدير الموقف في هذه المرحلة التي تمر بها مصر من مؤامرات خارجية وداخلية تقتضي، وتُحتِّم اصطفاف جميع نواب الأمة من أجل أن تتجاوز البلاد هذه المرحلة حيث انخفاض الموارد خاصة من العملة الصعبة نتيجة تدهور السياحة، وتراجع تحويلات المصريين العاملين بالخارج بالتزامن مع الحرب الضروس التي يخوضها رجالنا البواسل من رجال القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهابيين وسقوط ضحايا من المدنيين ومحاولات تخريب منشآت الدولة والاغتيالات وما يكتشف يوميًا من مؤامرات لا تهدف إلا إسقاط الدولة وإذلال الشعب وخضوعه للأفكار الإرهابية. وأوضح: "نذكر تكتل 25/30 أن مضابط الجلسات شاهد على عدد الكلمات التي تحدثوا فيها بالجلسة العامة مقارنة بعدد الكلمات التي منحت لنواب ائتلاف دعم مصر كذلك في نوعية المواضيع التي تحدثوا فيها وانتقاداتهم التي نحترمها لأداء الحكومة". ويؤكد الائتلاف دعمه الكامل لرئيس المجلس للنهوض بالأداء البرلماني، ويؤكد ثقته في أن يكون أداء البرلمان بجميع نوابه يسير نحو الأفضل في أدوار الانعقاد القادمة خاصة وأن الدكتور علي عبد العال قامة قانونية من قامات مصر، ويلمس الجميع حرصه على الاستماع للآراء كافة. كما تقدم محمد أبو حامد النائب البرلماني عن دائرة الوايلى والظاهر اليوم بطلب إلى الدكتور علي عبد العال رئيس البرلمان بإلقاء بيان عاجل ضد نواب " 25 - 30 " لقيامه باتهام المجلس بالتدليس وعدم الشفافية وهم " خالد يوسف - هيثم الحريري - أحمد طنطاوي - خالد شعبان - ضياء الدين داود". وطالب بإلقاء بيان حول قيام مجموعة نواب 25 / 30 بإصدار بيان عقب موافقة المجلس على قانون الموازنة العامة للدولة ، والذي تضمن اتهام المجلس بالتدليس وعدم الشفافية عند إجراء عملية التصويت، وأنه يتم تمرير القوانين والقرارات بعملية تصويت صورية وغير دقيقة. كما تضمن اتهام الدكتور رئيس مجلس النواب بعدم الحيادية، وعدم إعطائه الفرصة العادلة للتيارات المختلفة لإبداء الرأي واتهامه بالتحيز لائتلاف دعم مصر، وإن ما ورد في هذا البيان يعد اتهامًا صريحًا لأعضاء المجلس ورئيسه وقيادته بالتزوير والتدليس، وعدم الأمانة والتحيز، وإن هذه المجموعة قد اعتادت إصدار مثل هذه البيانات التحريضية والتي تشكك في مجلس النواب، وتثير حوله الشكوك منذ بداية الجلسات في جميع وسائل الإعلام، وذلك كرد فعل لفشلها في تمرير وجهة نظرها تجاه القضايا المختلفة، وطالب بتحويل قيادات هذه المجموعة للجنة القيم للتحقيق واتخاذ اللازم بشأنهم وهم: خالد يوسف ، هيثم الحريري ، أحمد طنطاوي ، خالد شعبان ، ضياء الدين دَاوُد.