في أواخر شهر يونيو من العام الماضى استيقظت مصر على حادث اليم وهو استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات في تفجير إرهابى استخدمت فيه سيارة محملة بالمتفجرات، تم تفجيرها في موكبه في شارع عمار بن ياسر بجوار سور الكلية الحربية بمنطقة مصر الجديدة مما أدى لاستشهاده متاثرا بإصابته. والمستشار هشام محمد زكي بركات من مواليد (21 نوفمبر 1950 – 29 يونيو 2015)، تولى منصب النائب العام منذ 10 يوليو 2013 حتى استشهادة وهو النائب العام الثالث في مصر بعد ثورة 25 يناير. وتخرج في كلية الحقوق في جامعة القاهرة عام 1973، وتم تعيينه وكيلًا للنائب العام، وانتقل بعدها إلى السلك القضائي بين المحاكم الابتدائية والاستنئاف، حتى وصل إلى منصب رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة، وهو آخر منصب شغله قبل منصب النائب العام. - تم انتدابه رئيسًا للمكتب الفني والمتابعة لمحكمة اسئناف الإسماعيلية التابع لها محكمة جنايات بورسعيد التي كانت تنظر القضية "مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 74 من مشجعى النادي الأهلي و- تولى منصب النائب العام منذ 10 يوليو 2013. ويعد المستشار هشام بركات النائب العام الثالث بعد ثورة 5 يناير، وتم في عهده الحكم على المتهمين في قضية التخابر إضافة إلى مئات القضايا الخاصة باحداث العنف التي ارتكبها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية. يذكر أن الشهيد كان متزوجا ولديه 3 أبناء، وشغلت زوجته منصب وكيل أول بالجهاز المركزى للمحاسبات سابقًا، وابنته، الأولى حاصلة على بكالوريوس تجارة إنجليزي وتعمل بإحدى الشركات، وابنته الثانية كانت في النيابة العامة وتم تعيينها رئيسا لمحكمة ابتدائية مؤخرا، ونجله الثالث محمد هشام بركات يعمل وكيلا في نيابة أمن الدولة. وفى يوليو الماضى وافق مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب على إطلاق اسم الشهيد المستشار هشام بركات، على ميدان رابعة العدوية.