«بعد وفاة زوجى لم أتمكن من الإنفاق على أولادى، وفشلت في العثور على عمل، فلجأت إلى صديق زوجى ليساعدنى، وأقنعنى بأن أمارس الرذيلة لسد احتياجاتى، لكننى لم أعلم أنه أنشأ صفحة باسمى على موقع التواصل الاجتماعى، وضع بها صور مخلة لجذب الرجال راغبى المتعة مقابل أجر مادى».. بهذه الاعترافات بدأت «جنات»، 30 عاما، المتهمة باستغلال شقتها لممارسة الرذيلة مقابل أجر مادى، اعترافاتها أمام النيابة العامة. تبدأ تفاصيل الواقعة بتلقى ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب، برئاسة اللواء أمجد شافعى، واللواء محمد ذكاء، مدير النشاط الداخلى بالإدارة العامة لمباحث الآداب، بلاغا من أحد الجيران يفيد بقيامها بممارسة الرذيلة داخل شقتها.. وبانتقال ضباط المباحث لشقة المتهمة تم ضبطها أثناء ممارستها الرذيلة مع مهندس مقابل 3 آلاف جنيه داخل شقتها بجاردن ستى. وتبين من التحريات أن شخصا يعمل طباخا، صديق زوج المتهمة المتوفى، هو من يقوم بتسهيل دعارة الفتاة ويحضر لها الرجال راغبى المتعة. وألقى ضباط المباحث القبض على المتهمين والتحفظ على مبالغ وملابس داخلية ومخدرات وهواتف محمولة بحوزة المتهمين.. بمواجهة المتهمين، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.