سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير كرارة في حواره ل"البوابة ستار": "الطبال" فكرة بعيدة عن "الهلس والرقص".. وأرفض المقارنة مع "الإمبراطور".. ورسالة المسلسل هذا العام "البلد دي أحسن من غيرها"
يشارك الفنان أمير كرارة فى السباق الرمضانى بمسلسل «الطبال» ويشاركه البطولة الفنانة روجينا من تأليف هشام هلال وإخراج عصام نصار والعمل يناقش فكرة «التطبيل» التى ظهرت فى مجتمعنا مؤخرًا، وعن دوره فى العمل والمنافسة فى رمضان وهل للإخوان علاقة بقضية مسلسله. «البوابة ستار» التقت بكرارة فكان الحوار. ■ فى البداية من صاحب فكرة «الطبال» ولماذا فى هذا التوقيت؟ - كل عام نجلس سويا، أنا والمنتجة دينا كريم وفريق العمل، ونفكر ماذا سنقدم من أفكار خلال الموسم الرمضانى، وعادة الفكرة تظهر من داخلنا، وتكون نابعة من أحاسيس المعاناة داخل المجتمع، وفكرة «الطبال» بداية من وحى خيال المنتجة دينا كريم. ■ كيف يتناول المسلسل قضية «التطبيل»؟ - القضية عرضت فى بداية الحلقات الأولى، شخصا يدعى صالح أبوجازية طبال فى كباريه، يعمل من الباطن فى مساعدة الناس الغلابة، والشباب الحائر الذى لا يجد مأوى فى بلده، فيحاول أن يساعدهم ويهربهم إلى بلاد أخرى من أجل لقمة العيش، وهنا يرى صالح أنه يعمل فى مصلحة البلد ومساعدة الفقراء، برغم أنه مع تصاعد الأحداث يعانى من مشكلات مع عائلته، فلديه أخ مريض، ولديه عدة مشاكل مع زوجته بسبب الإنجاب، وعلاقته براقصة أخرى فى الكباريه الذى يعمل فيه، وسرعان ما ستتحول القضية إلى قضية شعبية، ويتدخل فيها أمن الدولة فى الحلقات النصفية من العمل، ولم نتكلم عن «الإخوان» فى القضية. ■ ألم تقلق من مقارنتك مع أحمد زكي بسبب «الطبال»؟ - إطلاقا، لأن الموضوع مختلف تماما لأن فيلم «الراقصة والطبال» يتناول فى أحداثه الطبلة والرقص، ولكن نحن نقدم وجهة نظر جديدة وهى «أننا كشعب بنطبل طول الوقت لبعض»، وهو الوضع السائد الآن ونتحدث بشكل واقعى من داخل المجتمع حيث سنقدم القضية وعلاجها بشكل يحبه الجمهور، وفكرة المسلسل ليست لها علاقة بالإمبراطور الراحل أحمد زكى ولا لها علاقة بالطبلة من الأساس، فكرة «التطبيل» عموما على الشعب المصرى، بداية من نائب البرلمان فى الحبكة الدرامية إلى كل الفئات داخل المجتمع. ■ ما الرسالة التى توجهها للشباب فى «الطبال»؟ - فى كل مشاهد تهريب الشباب فى الأحداث حاولت أن أقدم النصيحة إلى الشباب، وذلك كان واضحا فى أحد المشاهد التى جمعتنى مع الفنان وليد فواز قبل سفره إلى إيطاليا فقلت له «البلد دى أحسن من غيرها»، فالرسالة التى أريد أن أتركها بذهن الشباب أن بلدنا الحبيب مصر لا يضاهيه بلد أخرى مهما كلفنا الأمر، رافضًا فكرة الهروب من الواقع والذات، ويجب أن نسلط الضوء على المشاكل التى يعانى منها الشباب فى مجتمعنا لأنهم عصب الأمة. ■ هل التسويق والدعاية ل«الطبال» كانت كافية ورضيت عنها؟ - بالطبع الدعاية ممتازة، والإعلانات الخارجية كانت بطريقة فخمة، ففى كل مكان تشاهد «بنرات» الطبال على المحور و6 أكتوبر والتجمع وكل مكان، وقناة أون تى فى حققت مشاهدة عالية منذ أن فكرت فى الدعاية بشكل ضخم. ■ هل ردود أفعال الجمهور فى الحلقات الأولى من «الطبال» نالت إعجابك؟ - أحمد الله كثيرا على النجاح الذى نحققه من حلقة إلى أخرى، والجمهور ومواقع التواصل الاجتماعى يتحدثون بشكل لطيف عن العمل بالكامل، فالكل يرى أننا نقدم قضية مهمة وعلاجا دراميا لمشكلة الكل يعانى منها، فنحاول طوال الوقت أن نبذل الجهد فى تقديم عمل يناسب طموحات الجمهور، مهما كلفنا ذلك من متاعب، وفى النهاية أنت تقدم للناس الذى يحبونه، فأطلب من الله التوفيق والنجاح لا أكثر. ■ ما الأقرب إليك العرض الحصرى أم عرض العمل فى قنوات كثيرة؟ - بالنسبة لى أفضل عرض المسلسل على أكثر من قناة لأن الانتشار تجعل المشاهد إذا فاتته الحلقة على قناة ما، يتابعها على أخرى مع اختلاف أوقات العرض، ولكن القدر يلعب لعبته، والسوق تتغير كل دقيقة ولكن فكرة الحصرى وسط نجوم كثيرة تجعل المنافسة فى أوجها وتشتعل من وقت لآخر، مع «تعزيز» النجم لدى القنوات خاصة أنها قناة كبيرة ولديها شكل ومضمون وطموح، وبالنسبة للمنتج فالعرض الحصرى مهم ويجلب له أرقاما جيدة، ويتيح له فرصة البيع سواء داخليا أو خارجيًا. ■ ما الأحب إليك شخصية سيد فى «حوارى بوخاريست» أم «صاصا فى «الطبال»؟ - صاصا الطبال محبب إلى قلبى أكثر، ولكن لا يمنع أن سيد بوخاريست كان علامة فارقة فى حياتى، فهو وش السعد، وقدمت من خلاله ابن البلد اللى لازم يلم شمل العيلة، وهى فكرة معقدة فالكل مشغول بحياته وأولاده ولقمة العيش، وهو ما حاولنا أن نسيطر عليه خلال «حوارى بوخاريست». ■ ماذا عن رأيك فى المنافسة هذا العام؟ - المنافسة حلوة وكل عام يتجمع النجوم على تقديم أعمال مختلفة تليق بالذوق المصرى، والكل يريد أن ينافس ويقدم عملا مهما ذات قيمة فنية ودرامية، ونحاول أن نكون مختلفين، الحقيقة هى أننا نطلب التوفيق من عند الله فقط. ■ هل استعنت بتدريبات على «الطبلة»؟ - طول عمرى بحب الطبلة وكنت ألعب على الطبلة منذ الصغر، وبالفعل أخذت كورسات مكثفة على الطبلة، وتدربت على يد مدرب، وكان يقول لى دايما «حس الطبلة وخليها صاحبتك، وبالفعل عند التصوير فى خلال 3 أيام كنت «بطبل بجد». ■ وما الأعمال التى تتابعها فى رمضان؟ - للأسف ليس لدى الوقت، فأنا أصور مسلسلى إلى 25 رمضان القادم، ولكن أحب أن أشاهد الزعيم عادل إمام والساحر محمود عبدالعزيز ومحمد رمضان إذا سمح لى الوقت.