ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن انتحاريا من أصل أفغاني فجر نفسه في أحد ملاهي مدينة أورلاندو الأمريكية للشواذ، أسفر عن مقتل 20 وإصابة 42 شخصًا. وأضافت الصحيفة أن المتهم ولد لأبوين من الأفغان، كان يحمل عبوة مثيرة للريبة، وربما حزاما ناسفا، عندما فتح النار على حلبة الرقص في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وقال قائد شرطة أورلاندو جون مينا أن السلطات لم تحدد العدد الدقيق للأشخاص الذين قتلوا، ولكن حتى الآن بلغ عدد القتلى نحو 20 شخصا، ويوجد 42 في المستشفى. وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري التحقيق في الحادثة باعتبارها عملا إرهابيا، مضيفا أن الولاياتالمتحدة تبحث في ما إذا كان هذا عملا محليًا أو دوليًا، وهل وراء هذا الشخص تنظيم إرهابي أو شيء من هذا القبيل. وقالت الشرطة إنه من المعتقد أن المسلح قتل رميا بالرصاص على يد ضباط، في الوقت الذي يقول فيه مكتب التحقيقات الفدرالي أن المتهم له ميول متطرفة. وأضاف مينا أنه تم تبادل إطلاق النار مع المشتبه بواسطة ضابط يعمل بالقرب من النادي، وبعد ذلك ذهب الانتحاري إلى النادي وحبس 300 شخص كرهائن بالداخل. بعد ذلك أرسلت السلطات الأمريكية فرقة خاصة من قوات مكافحة الإرهاب لإنقاذ الرهائن، حيث أنقذا نحو 30 شخصا بالداخل. وقال أحد شهود العيان ويدعى كريستوفر هانسن كان في صالة كبار الشخصيات عندما بدأ إطلاق نار السمع، لم يصدق ما كان يحدث وقال للانتحاري "هل أنت تمزح معي، ثم بعد ذلك انخفض على الأرض نتيجة التهديدات". وقال آخر ريكاردو ألمودوفار، الذي كان داخل ملهى ليلي: أن المتهم أطلق النار في الثانية بتوقيت أمريكا، وبعضنا بقي بالملهى وبعضنا استطاع أن يهرب، مضيفًا أنه للحظة الأخيرة لم أعلم أن هذا كله حقيقي، لكن الوطن ما زال بخير ونحن بخير، وتم إنقاذنا في اللحظات الأخيرة.