قدمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية 12 ألف وجبة إفطار صائم لتغطي احتياج 12 ألف شقيق سوري نازح بالداخل السوري من خلال معبر آل تن أوز الحدودي مع تركيا ضمن برنامج الحملة الرمضاني "ولك مثل أجره 4". وأوضح مدير مكتب الحملة بتركيا خالد السلامة أن وجبات الإفطار تحتوي على المواد الأساسية التي يحتاجها الشقيق السوري. وأضاف أن آلية توزيع الطرود الغذائية على السوريين بالداخل السوري تتم بشكل مدروس وبالتعاون مع الحكومة التركية والمنظمات العاملة لديها، وفق خطط معدة مسبقاً لتغطية كافة المناطق التركية والمناطق الحدودية للداخل السوري بوجبات إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك. من جانبه، قال المدير الإقليمي للحملة د. بدر السمحان إن تعزيز الجهود الإغاثية التي تقوم بها الحملة تأتي إيماناً من الحملة بأهمية توفير متطلبات الحياة الكريمة للأسر السورية وخصوصاً الماء والغذاء في الشهر الكريم، وتحقيق ما يسعى إليه الشعب السعودي الكريم الذي يقدم كل ما يلزم لتهيئة الظروف المناسبة لأشقائه الشعب السوري من خلال التبرعات السخية التي يقدمها له. وأردف أن الحملة تعمل بشكل مستمر على تنفيذ محطات البرنامج الرمضاني "ولك مثل أجره" لإيصال المساعدات الإغاثية للأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في أماكن تواجدهم في الأردنوتركيا ولبنان والداخل السوري، إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ،والتي تولي اهتمام كبير لرعاية ودعم الأشقاء السوريين وتلبية متطلباتهم المعيشة خلال الأزمة الإنسانية التي يمرون بها.