علق الدسوقي خليل ،نجل الحاجة زينب الملاح "سيدة الحلق"، التي تبرعت بقرطها الذهبي لصالح صندوق "تحيا مصر"، على الصورة المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، لشخص يجلس مع الرئيس الأسبق حسني مبارك ويتداولها البعض على أنها صورة لوالده، باعتبار أن ذلك الشخص هو زوجها وكان معها في لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي. قال خليل: "والدي توفي من سنة 91، وأنا سافرت بعدها لبنان 3 سنين، " ولا شفنا مبارك ولا غير مبارك "، وما يتم تداوله من صور غير حقيقي، متابعًا: "والدتي تبرعت بالحلق من واجبها الإنساني، ولم تكن تريد كل تلك الضجة الإعلامية، ولما اتنشر أن الرئيس السيسي قابلها وأنا اللى كنت معاها مش والدى اللى مات زى ما هما بيعلقوا على الصور، والريس طلعها الحج وأنا معاها ورجعنا". ووجه "خليل" رسالة لمن يتدالون تلك الصور قائلًا: "أقول للناس اللي نزولوا الصور:" ده تخلف وبلبة من أناس لا يريدون الاستقرار لمصر واللي قادر يعمل زيها يعمل، واللي بيتهكم على والدتى يخلي والدته أو أخته أو أي حد منهم يعمل زيها علشان مصر". يذكر أن عددًا من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قد تداولوا صورة للحاجة زينب، التي تبرعت بقرطها الذهبي لصالح صندوق "تحيا مصر"، خلال لقائها بالرئيس عبدالفتاح السيسي ،وزعم عدد من النشطاء أن زوج الحاجة زينب الذي ظهر معها في لقاء الرئيس هو نفس الشخص الذي ظهر في لقاء مع الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتبين أن صورة مبارك والشخص الموجود معه تعود لعام 2005 ، أثناء توجه الرئيس الأسبق إلى خيمة اللقاء الجماهيري في مزرعة "المغربي" بالنوبارية، وتوقف لدقائق أمام كوخ صغير على رأس حقل لاحتساء كوب من الشاي مع أسرة المزارع كمال المراغي وزوجته سناء، وهو الذي يظهر معه في الصورة، وليس زوج الحاجة زينب المتوفي أو نجلها.