تمكنت "البوابة نيوز" من اكتشاف حقيقة الصورة المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لشخص يجلس مع الرئيس الأسبق حسني مبارك ويتداولها البعض على أنها صورة لزوج الحاجة زينب الملاح، التي تبرعت بقرطها الذهبى "الحلق" لصالح صندوق تحيا مصر، باعتبار أن ذلك الشخص هو زوجها، وكان معها في لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى. وتعود صورة مبارك والشخص الذي معه لعام 2005 أثناء توجه الرئيس الأسبق إلى خيمة اللقاء الجماهيري في مزرعة المغربي بالنوبارية، وتوقف لدقائق أمام كوخ صغير على رأس حقل لاحتساء كوب من الشاي مع أسرة المزارع كمال المراغي وزوجته سناء، وهو الذي يظهر معه في الصورة، وليس زوج الحاجة زينب المتوفى أو نجلها. من ناحيته، أكد الدسوقى خليل نجل الحاجة زينب، أن الصورة كاذبة بهدف إثارة البلبلة وتشويه صورة والدته، مشيرا إلى أن الدليل على ذلك أنهم يدعون أن من جلس مع الحاجة زينب في لقاء الرئيس هو والده رغم أن والده على عبدالحميد إسماعيل خليل متوفى منذ عام 91، وكان هو في تلك الفترة مسافرًا للبنان. وأضاف أنه هو ووالده لم يتلقوا مبارك من قبل، مشيرا إلى أن الصغير قبل الكبير لو دقق في صورة الشخص مع مبارك فسيجد أنها مختلفة تماما عن صورتى مع والدتى مع الرئيس السيسى، مطالبا الجميع بأن يحافظ على القيم الإنسانية، وأن يتقوا الله فيما ينشرون، وبدلا من السخرية من فعل والدته الذي نبع من حبها للوطن أن يحثوا أنفسهم على العمل من أجل مصر ونهضة مصر. الجدير بالذكر، أن عددا من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قد تداولو صورة للحاجة زينب، التي تبرعت بقرطها الذهبي لصالح صندوق تحيا مصر خلال لقائها بالرئيس عبدالفتاح السيسي وزعم عدد من النشطاء أن زوج الحاجة زينب الذي ظهر معها في لقاء الرئيس هو نفس الشخص الذي ظهر في لقاء مع الرئيس الأسبق حسني مبارك.