ترصد "البوابه نيوز"، آخر بيانات برنامج تكافل وكرامة حتى أول يونيو الجاري، وهو مشروع دعم نقدي مشروط بدأت تنفيذه وزارة التضامن الاجتماعى منذ عام، انصاف الفئات الأكثر فقرًا، والأولى بالرعاية، وذوي الإعاقة، وكخطوة في طريق تحقيق العدالة الاجتماعية، وهو مشروع اطلقته الوزارة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونجحت وزيره التضامن الاجتماعى الدكتوره غاده والى منذ بداية البرنامج في تسجيل 1.003.136 من الأسر، تشمل 4.272.165 شخص في 1046 قرية بمحافظات "أسيوط، سوهاج، قنا، بني سويف، الأقصر، أسوان، المنيا، القاهرة، الجيزة، البحر الأحمر"، كما قامت بإجراء اختبارات الأهلية، وتم صرف المعاش ل506.453 أسرة تتضن 2.306.689 شخص. ووفر محور "كرامة" من البرنامج معاشا شهريا يقدر بنحو 350 جنيه للشخص الواحد، و700 جنيه للشخصين، و1050 لثلاثة أشخاص، بحد أقصى لكبار السن فوق 65 عاما والأشخاص ذوي الاعاقة غير القادرين على العمل بنسبة إعاقة 50% فأكثر، ويصرف المعاش كل شهر، بينما يوفر "تكافل" معاشا للأسر الفقيرة بقيمة 325 جنيها كحد أدنى و625 جنيها كحد أقصى بالإضافة إلى 60 للطالب في المرحلة الإبتدائية، 80 جنيها في المرحلة الإعدادية و100 جنيه في المرحلة الثانوية، ويصرف بشكل تراكمى كل 3 أشهر، شرط استمرار أبناء تلك الأسر في المدرسة وانتظام حضورهم بنسبة 80% على الأقل، ويصرف من خلال بطاقات الصرف الإلكترونية عبر مكاتب البري. ووضعت الوزارة في برنامج تكافل ضرورة التزام الاسر المستفيدة التي لديها أطفال بالشروط التالية "بالنسبة للأطفال الأكثر من 6 سنوات أن يكونوا مسجلين بالمدارس بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، ويتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة موقف انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة وبالنسبة للأطفال الأقل من 6 سنوات يشترط متابعة برامج الوقاية والصحة الأولىة للأطفال والأمهات بالوحدات الصحية الحكومية، ويتم التعاون مع وزارة الصحة للتأكد من توافر الخدمة للأمم المتحده والأطفال. وتقدر ميزانية البرنامج بمبلغ 1.8 مليار جنيه في العام الأول من تنفيذه 2015 / 2016 لتغطية 600 ألف أسرة، في حين أن ميزانية البرنامج في العام الثانى 2016 / 2017 تقدر بقيمة 4.3 مليار جنيه لمساعدة مليون أسرة، وفى العام الثالث يعمل البرنامج على مساعدة مليون و500 ألف أسرة بميزانية 6.4 مليار جنيه، خاصة أن البرنامج يتم تنفيذه على مدى ثلاث سنوات، وله بعد سياسي مهم ورسالة من الدولة، وهي أن الدولة تؤمن بأن الاسر الفقيرة أولى بتوفير حياه كريمه لها.