- عمرو عبد الهادي: لن تكون هناك أغلبية بمجلس الشعب “ ” - شادي الغزالي حرب: إصرار الرئيس محمد مرسي على تجاهل مطالب الشباب كان سببًا في قرار المقاطعة “ ” - شريف الروبي: المقاطعة لغياب ضمانات ومعايير نزاهة الانتخابات “ ” - “,”اتحاد شباب الثورة والجبهة الشعبية“,”: ظهور تحالفات موازية للإخوان للحد من سياسة الاستحواذ وفقدان النظام للشرعية “ ” - “,”شباب التجمع“,”: لن نشارك لعدم وجود ضوابط العملية الانتخابية “ ” - “,”تحالف ثوار مصر“,”: لن تمر الانتخابات ما دام هناك فصيل واحد هو الحاكم “ ” كتب: أحمد صبري تناقش القوى الثورية الشبابية في مصر الآن المشاركة أو المقاطعة لانتخابات مجلس النواب المقرر إجراؤها الشهر القادم، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مصر الحديث، بعد أن كانت تلك الانتخابات على مدار العقود الثلاثة الماضية حكرًا على الحزب الحاكم الذي أطاحت به ثورة 25 يناير. وشهدت الأيام الماضية إعلان بعض القوى السياسية- التي تأسست بعد ثورة يناير- مشاركتها في الانتخابات التي كانت تشهد عزوفًا من القوى السياسية ومن الناخبين عن المشاركة فيها خلال الثلاثين عامًا الماضية؛ حيث يعتبر عدد من هذه القوى أن المشاركة في الانتخابات فرصة لكسب أرضية شعبية واسعة تمكنهم من تغيير الخريطة الانتخابية في مصر، بينما يرى آخرون أنها فرصة للسحب من شعبية التيار الإسلامي. كما قرر عدد من شباب الثورة مقاطعة انتخابات مجلس النواب؛ اتساقًا مع موقف القوى الوطنية، واعتراضًا على ممارسات النظام الحاكم، وغياب ضمانات نزاهة العملية الانتخابية، ورَبَطَ شباب الثورة إمكانية المشاركة في الانتخابات بتنفيذ مطالب المعارضة، وعلى رأسها إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، وإقالة النائب العام، والسماح بالرقابة الدولية على الانتخابات، فيما طالب البعض منهم بإجراء انتخابات موازية، وتشكيل برلمان ظل، كما حدث مع برلمان 2010. ولاستكشاف مواقف المشاركين والمقاطعين كان لنا هذا التحقيق: قال عمرو عبد الهادي، عضو الجمعية التأسيسية للدستور ومنسق ائتلاف الثائر الحق، إن انتخابات مجلس الشعب القادمة سوف لا توجد بها أكثرية لأي تيار من التيارات، وهذا ما سيدفع الإخوان الدخول في تحالفات؛ لأن الشعب المصري سوف يدفع بالكتلة الليبرالية، ولعدم قدرة الكتلة الوسطية على التجمع والتحالف ضد الكتلة الإسلامية. وأوضح عبد الهادي أن الثائر الحق لا يتمنى استحواذ أي تيار على مجلس الشعب القادم، وإننا سوف نكون مع كتلة الغد في حالة عدم تحالفه مع حزب التجمع، وإلا سوف نكون مستقلين مثل ما حدث في الانتخابات الماضية، ونزلنا مستقلين عن دائرة إمبابة والعجوزة والدقي. وقال الناشط السياسي الدكتور شادي الغزالي حرب: إن ممثلي بعض القوى الثورية قرروا مقاطعة انتخابات “,”النواب“,”، على الرغم من وجود قائمة أولية لمرشحي شباب الثورة، إلا أن إصرار الرئيس محمد مرسي على تجاهل مطالبهم كان سببًا في قرار المقاطعة، في سيناريو مماثل لمقاطعة قوى المعارضة انتخابات مجلس الشعب 2010، التي ساهمت بشكل كبير في سقوط نظام “,”مبارك“,”. وأشار تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة إلى أنه سوف تكون هناك تحالفات تشكل وتحل مرة أخرى في الانتخابات القادمة، وإننا نريد تيار الدولة المدنية ضد هيمنة الإخوان التي أقصت الثورة والثوار، وسوف تكون هناك مفاجآت في الانتخابات القادمة؛ بسبب سياسة الاستحواذ، وفقدان النظام للشرعية. وقال القاضي: إن الاتحاد كان يدرس بعض التحالفات ببعض التيارات الوسطية التي تحافظ على الثورة وتحقق أهدافها ومطالبها؛ لكي يتم التحالف معها ودعمها في الانتخابات، ولكن لن نشارك في انتخابات من جانب فصيل واحد استحوذ على مقالد الحكم في البلاد، وفقد شرعيته. “,” “,” وقال هاني عبد الراضي، أمين شباب حزب التجمع بالقاهرة، إننا لن نشارك في الانتخابات البرلمانيه القادمة؛ لأننا دعينا لضوابط العملية الانتخابية، وهي: حكومة محايدة لإدارة الانتخابات، وقانون توافقي للانتخابات، ورقابة دولية على الانتخابات. وأشار عبد الراضي إلى أنه لو تم تنفيذ مطالبنا الثورية المشروعة وقتها سوف نشارك وبقوة في العملية الانتخابية. “,” “,” وأوضح “,”أيمن عامر“,” منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، أنه سوف يوجد تنافس بين القوى الإسلامية وتياراتها الأبرز الحرية والعدالة، والنور، والجهاد، والجماعة الإسلامية، والأمة الجديد، والتوحيد العربي، وحزب العمل الجديد، وبعض القوى الليبرالية مثل حزب الدستور بقيادة الدكتور محمد البرادعي، والتيار الشعبي بقيادة بقيادة حمدين صباحي، واليسار حزب التحالف الاشتراكي بقيادة أحمد بهاء شعبان. ودعا “,”عامر“,” القوى السياسية المدنية للمشاركة في الانتخابات؛ لأنها أكبر فرصة للمنافسة والاستحواذ على الأغلبية وتشكيل الحكومة، أما المقاطعة سوف تزيد المشهد الحالي تعقيدًا باستحواذ الإسلاميين على السلطة في مصر. وقال “,”عامر“,” سوف يكون هناك تمثيل قوي للتيار الليبرالي واليساري بالمقارنة بانتخابات 2011؛ لأن الإخوان سوف تقلل من نسبة المشاركة والمرشحين حرصًا على عدم عمل ما سمي “,”بالإخونة“,” وعمل توافق سياسي بينهم وبين التيارات الأخرى، وإن الائتلاف سوف يحسم مسألة من سيدعم في الانتخابات بعد رؤية برنامج التيارات؛ لأننا في توافق مع جميع القوى. وأوضح “,”شريف الروبي“,” المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، أن المقاطعة جاءت لغياب ضمانات ومعايير نزاهة الانتخابات، سواء من مؤسسات الدولة التي أصبحت “,”إخوانية الولاء“,”، وصولًا لرفض الحكومة رقابة المنظمات الدولية على العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن مطالب القوى الثورية هي إقالة حكومة “,”قنديل“,”، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ضمانًا للحياد، فضلًا عن إقالة المستشار طلعت عبد الله النائب العام. “,” “,” وأشار أسامة عز العرب، مؤرخ الثورة ومنسق الجبهة الثورية لحماية الثورة، إلى أن التيار الإسلامي سيظل مسيطرًا على أغلبية مجلس الشعب، وذلك بعد ظهور بعض الأحزاب الجديدة على الساحة السياسية أمثال حزب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والشارع المصري مع الاتجاه الإسلامي بجانب الوجوه الثورية التي ستكون لها أغلبية شعبية، بخلاف التيار الليبرالي الذي لا بد من تكتل لا ظهور إعلامي فقط. وقال عز العرب: الجبهة الثورية ستشارك في الانتخابات والتحالف مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وسوف ندعم وبقوة تحالف شباب الثورة. “,” “,” وأكد محمد فؤاد- من شباب حزب الوفد- مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، موضحًا أن أغلب القيادات الشبابية أو الائتلافات الثورية تميل لمقاطعة الانتخابات، وهناك تفكير في إجراء انتخابات “,”موازية“,”؛ لتشكيل مجلس نواب “,”ظل“,” كخطوة مشابهة للبرلمان الشعبي في 2010، بعد تزوير نظام مبارك للانتخابات. وقال عامر الوكيل، المتحدث باسم تحالف ثوار مصر، إنني أعتقد أن الانتخابات لن تعقد قريبًا، وسيكون هناك مفاجآت مدوية قبل عقدها. وذكر “,”الوكيل“,” أن هناك فصيلا واحدًا هو الذي يحكم مصر الآن، والخوف من تمرير بعض القوانين التي تؤثر على العملية الانتخابية، وإننا في تحالف ثوار مصر لنا نزعة ليبرالية إسلامية، وهذا ما سوف ندعمه في الانتخابات عبر البرنامج الذي سوف يقدمة الحزب أو التيار لمصلحة الوطن. “,” “,” وشدد عاطف أمين، منسق جبهة إنقاذ الثورة، على شراسة وحدة التنافس في الانتخابات القادمة، وأن الحرية والعدالة سوف يحصل على أصوات المصريين في حالة تحسن الأحوال الاقتصادية. وقال أمين: إن المؤشرات ستعطي الإخوان نسبة قليلة في الانتخابات، بناءً على قرارات الرئيس الدكتور محمد مرسي الأخيرة. وأشار إلى أن جبهة إنقاذ الثورة سوف يكون تحالفها مع أحد الأحزاب الليبرالية بعد تحالف حزب الغد مع 12 حزبًا من أحزاب الفلول، وكذلك تحالف حزب الدستور مع المصريين الأحرار وحزب العدل. وأوضحت أسماء الطوبجي، مؤسسة الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر، أن هناك تحالفات موازية للإخوان والحرية والعدالة، وأن نسبة الاستحواذ سوف تظهر يوم إعلان النتيجة، ولكن نتمنى أن لا يكون هناك استحواذ للتيار الحاكم على التيارات الأخرى. “,” “,” وقالت الطوبجي إن الجبهة مظلة لكل التيارات السياسية الموجودة في مصر، وهي مجتمعة على مصلحة الوطن والمرجعية المدنية، وسوف نرى أيًّا من الأحزاب والتيارات يتماشى مع مبادئ وأهداف الثورة لانتخابه. “,” “,” وأشار محمد ضاحي، مكون حركة ثوار بلا تيار، إلى أن الحركة لن تتحالف مع أي تيار من التيارات السياسية، وأن الانتخابات سوف تقاد كما كانت في الماضي؛ لأن معظم التيارات تعمل بشكل “,”شو“,” إعلامي، ولا تعمل لخدمة المواطنين. وقال ضاحي لن يكون هناك تواجد إلا للإسلاميين في المرحلة القادمة، وذلك بظهور بدائل قوية للإخوان المسلمين، وإن حركة ثوار بلا تيار تضم العديد من التيارات، وسوف ننتخب التيار التوافقي الذي يخدم الثورة والثوار. وذكر أحمد عزت، صاحب حملة افتكروهم، إننا سوف نقوم بحملة رفع صور الشهداء أمام اللجان الانتخابية؛ لأنه لا يوجد اختلاف كبير عن الماضي، والإخوان سوف يحصلون على الأغلبية بأقل من المجلس الماضي 10%. “,” “,” وأشار “,”عزت“,” إلى أن حملة “,”افتكروهم“,” سوف تقوم بدعم التيار الإسلامي الليبرالي، وسوف نحدد دعم حزب مصر القوية أو حزب الدستور.