سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس "التغيرات المناخية": "السيسي" تحدث في مؤتمر باريس باسم أفريقيا وليس مصر فقط.. الرئيس أكد ضرورة التزام الدول المتقدمة بمسئوليتها تجاه القارة.. وتوفير التمويل الدولي.. ودعا لمبادرة الطاقة الجديدة
أكد الدكتور هشام عيسى رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، وأحد أعضاء الوفد المصرى بقمة التغيير المناخي بباريس، وجود العديد من الإنجازات للوزارة أبرزها المفاوضات التي قامت بها أمام الدول الأوروبية بالمؤتمرات العالمية، مشيرًا إلى جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، في التحدث باسم القارة الأفريقية وعرض كل مشكلاتها أمام المؤتمر. وأضاف "عيسى"، خلال حوارة ل"البوابة نيوز"، أنه عقب تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، ظهر حدثان رئيسيان على المستوى الإقليمي والدولي الأول يتضمن التوقيع على اتفاقية التنمية المستدامة بالولاياتالمتحدة، والثاني المشاركة في افتتاح مؤتمر التغيرات المناخية بباريس. جهود السيسي وأشار إلى جهود الرئيس السيسي في التحدث باسم القارة السمراء بمؤتمر باريس، وعرض مطالبها والدفاع عنها أمام جميع دول العالم، وبالأخص الدول الأوروبية، وهذا دليل على عودة الثقه بين مصر وأفريقيا، وعودة الأفارقة إلى أحضان مصر مرة أخرى. وأكد أن الرئيس السيسى، عرض مطالب أفريقيا بشكل متوازن، موضحا أهمية التزام الدول المتقدمة بكافة التزاماتها تجاه القارة الأفريقية بشان توفير التمويل اللازم والتكنولوجيا الحديثة التي تساعد القارة الأفريقية على بناء القدرات والحد من غازات الاحتباس الحرارى وإنشاء تنمية مستدامة بها. وأضاف عيسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائمًا وأبدًا، يحرص على المشاركة بالقضايا المتعلقة بالتغير المناخي على مستوى المؤتمرات الدولية الخاصة بتغير المناخ، أو على مستوى المقابلات الثنائية التي تجمع رؤساء الدول والحكومات التي استضافتها مصر حقوق القارة الأفريقية وأكد رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، أن اهتمام الرئيس السيسى بكافة المؤتمرات العالمية لتغير المناخ، يتناول الحفاظ على حقوق القارة الأفريقية بشان توافر التمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات، وقيام الدول المتقدمة بمساعدة الدول النامية بمواجهه تغير المناخ. وتابع أن "السيسى" أوضح، في بداية حديثه بقمة باريس، أن الدول النامية وأفريقيا مستعدة للمشاركة مع البلدان المتقدمة امام تغير المناخ، ولكن طبقا للظروف الوطنية، لكل دولة حقها في التنمية وحقها في مساعدة الدول المتقدمة له، منوهًا بأن هذا هو مجمل الموقف المصرى الذي يقود الموقف الافريقي بمجال تغير المناخ أمام دول العالم. وقال رئيس التغير المناخى ب"البيئة"، إن أغلب الدول المشاركة بمؤتمر التغيرات المناخية بالعاصمة الفرنسية باريس، تحدثت باسم دولتها بمفردها، ولكن الرئيس السيسى عندما تحدث، تكلم باسم قارة أفريقيا باكملها، مشيرا إلى أن رئيس الولاياتالمتحدة تحدث باسم دولته فقط ولم يتحدث باسم قارة أوروبا. وأضاف أن رؤساء العالم أثناء مشاركتهم بمؤتمر باريس حضروا الجلسة الافتتاحية، التي تضمنت إلقاء الكلمات الافتتاحية لعرض وجهات نظر الدول والحكومات، ويستكمل المفاوضات رئيس الوفد المصري. مبادرة الطاقة الجديدة وتابع أن من إنجازات السيسى كذلك دعوته لمبادرة الطاقة الجديدة والمتجددة بأفريقيا، ومبادرة التكيف مع التغير المناخ، مؤكدا دعم الرئيس السيسى لهذه المبادرات وقيامه بافتتاح مبادرة الطاقة للقارة الأفريقية بالعاصمة الفرنسية باريس المستقبلة لمؤتمر التغير المناخى آنذاك. وتابع أن الموقف الذي قام به "السيسي" ادى إلى وجود دعم قوى، من الدول الأوروبية، حيث قامت تلك الدول المتقدمة بمنح ومساعدة الافارقة في توفير التمويل اللازمة لمبادرة الطاقة لهم. وقال إن الرئيس السيسى تكلم باسم القارة الأفريقية التي تعد أكبر قارة بالعالم، والتي تمثل 59 دولة، مشيرا إلى أنه حتى مجموعات التفاوض، كمجموعة 77 وغيرها، لم تمثل قارة بأكملها، وعدد من الدول. وأوضح أن حديث الرئيس أسهم في نقل وجه النظر الأفريقية بصوت واحد أمام جميع دول العالم وتحقيق مطالبهم بنسبة كبيرة، مؤكدًا أن هذه النقطة أسهمت في تعزيز وضع مصر ومكانتها الخارجية أمام جميع دول العالم.