وجه نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، رئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت عبدالملك المخلافي رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طالباً منه اتخاذ موقف عاجل ورادع إزاء الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية يوم أمس الجمعة في تعز والتي ذهب ضحيتها 11 شخصاً بينهم 3 نساء وطفلة و41 جريحاً فيهم 7 نساء وستة أطفال. كما طالب المخلافي في رسالته أمين عام الأممالمتحدة بموقف واضح وقوي على مستوى مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن استهداف المليشيات الانقلابية لجميع الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمستشفيات في مدينة تعز لا تزال مستمرة حتى اللحظة في أعمالها الإجرامية ضد المدنيين والتي ستؤثر على مشاورات السلام. كما أبلغ المخلافي مساء أمس الجمعة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن ما تقوم به مليشيات الحوثي وصالح منذ مساء أول من أمس الخميس من قصف للمدنيين الأمنيين بمحافظة تعز تعتبر جرائم حرب ممنهجة بهدف إفشال مشاورات السلام. وأكد المخلافي أن مصداقية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي أمام محك حقيقي إزاء ما يتعرض له الأطفال والنساء والمستشفيات من حرب وحشية في تعز من قبل مليشيات انقلابية. كما أجرى المخلافي اتصالات مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية وأبلغهم خطورة ما تقوم به المليشيات الانقلابية من جرائم ضد الإنسانية في مدينة تعز والتي لا يمكن السكوت عنها. وخلال الاتصالات دعا وزير الخارجية سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية إلى اتخاذ بلدانهم مواقف حازمة وسريعة ضد مرتكبي هذه الجرائم.