أبرزت المقاومة الإيرانية دعوة النساء الحائزات على جائزة نوبل للسلام الأحد بالإطلاق الفوري للسجينة السياسية نرجس محمدي دون قيد وشرط. وطالبت مجموعة من الناس في رسالة للنظام الإيراني بوضع حد للملاحقة القضائية بحق المدافعين عن حقوق الإنسان والإفراج الفوري ودون قيد وشرط عن نرجس محمدي التي أدينت بالسجن 10 سنوات بتهمة مكافحة حكم الإعدام. وأبرز عدد كبير من هؤلاء النساء خلال رسالة إلى رابطة القلم العالمية، ما كتبته السجنية السياسية نرجس محمدي التي أدينت مؤخرا بالسجن 10 سنوات من قبل قضاء النظام الإيراني عن الضغوط اللاإنسانية في سجون النظام أن" ما يفوق السجن نكالا ومعاناة هو تحمل الزنزانات الإنفرادية في الردهات الأمنية حيث تحملنا نحن ال 25 امرأة في ردهة النساء لسجن ايفين 150 شهرا إجمالا ما يفوق على 12 عاما من القبوع في الردهات الأمنية وهذا العقاب يزيد عقوبة السجن قسوة وصعوبة وللأسف يتكبده المتهمون في فترة تدعى التحقيقات الأولية قبل إقامة المحكمة وإجراء المحاكمة. وأضافت محمدي أن إحدى فعاليات الزنزانة الانفرادية هي انتزاع اعترافات وإقرارات واهية ضد المتهمين أنفسهم يصدر قضاة المحاكمة بموجبها أحكام قاسية. وتختتم رسالتها بالدعوة إلى قيام رابطة القلم العالمية وممارسة ضغط دولي على النظام لإنهاء هذه الحالات من التعذيب اللاإنساني.