أكد سامى الديب أحد محامين الدقهلية، الذين تم احتجازهم داخل نادي نقابة المحامين بطلخا، والتعدى عليهم من قبل البلطجية الذين اقتحموا النادي وحطموه وأشعلوا النيران به، مساء الإثنين، أن الشرطة على علم بما حدث داخل النادي وأنهم يعلمون أنه تم الاعتداء على المحامين. وأضاف، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن هناك اتفاقا مسبقا مع المنتفع الذي تم فسخ عقده حيث تركوه يحرر محضر قبل الهجوم على النادي، ثم قاموا بإغلاق تليفوناتهم المحمولة من أول أمين الشرطة حتى رئيس المباحث، مشيرا إلى أنهم كانوا 15 محاميا محتجزين داخل النقابة من قبل 200 بطلجى واتصلوا بالنجدة أكثر من 16 مرة. وأشار إلى أن النجدة لم تستجب لهم، مؤكدا أن هناك تخاذل ونية من الشرطة لتركهم فريسة للبلطجية، مدللا على ذلك بتواجد أمين شرطة من مركز طلخا يدعى صديق وآخر مع البلطجية داخل النادي من بداية الهجوم على المبنى. وكان العشرات من المحامين قد اعتصموا داخل مقر نقابة محامي الدقهلية، مساء أمس الإثنين، وفوجئوا بقيام عدد من البلطجية الملثمين باقتحام نادي نقابة المحامين بطلخابالدقهلية، وتحطيمها من الداخل واشعال النيران بها مما أدى إلى إصابة العشرات من المحامين وسط غياب تام لقوات الأمن، وتسببت الاشتباكات في تحطم محتوىات مقر النقابة بالكامل وإحراق جزء منها، وتمكن المحامون من حصار البلطجية داخل إحدى القاعات، واحتجاز عدد منهم. يذكر أن مجلس نقابة المحامين بجنوب الدقهلية، اتخذ قرارًا بالإجماع بإنهاء التعاقد مع الشركة الاستثمارية التي كانت تدير النادي، وأعلن أمس قيامه بإدارة النادي والاستعانة بشركة حراسة خاصة لتأمينه.