مفاجأة جديدة حول تورط الشرطة في واقعة "طلخا"

محامون يكشفون..

اتهمت نقابة المحامين بالقاهرة، مدير أمن الدقهلية بالتقاعس عن الانتقال وضبط عمليات التخريب التي جرت في مقر النقابة بمدينة طلخا بالقليوبية، والتواطؤ الواضح مع المخربين والتعمد الواضح فى عدم القيام بمسئولياته لحماية الامن لصالح اشخاص بعينهم.
جاء ذلك في بلاغ تقدم به سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، إلى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وهو ما أكده محامون في مقر نقابة المحامين بمدينة طلخا بقولهم إن الشرطة تحركت لمقر النقابة عقب ثلاث ساعات من اعتداء البلطجية عليها.
ووصلت قوات الشرطة إلى مقر نادي المحامين بطلخا بعد 3 ساعات من الاشتباكات بين المحامين وعشرات المجهولين.
وهتف المحامون: "عاوزين النيابة" بجانب هتافات أخرى تطالب برحيل وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، كما رفضوا التعامل مع الشرطة واتهموها أنها تأخرت لأكثر من 3 ساعات فى الوقت الذى يبعد مركز الشرطة عنهم عشرات الأمتار.
كانت اشتباكات عنيفة قد دارت بمقر نقابة المحامين بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية بعدما حاصر مجهولون النقابة وحطموا محتوياتها واحتجزوا المحامين وأصابوهم بإصابات بالغة وأضرموا النيران بالمبنى الخارجى للنقابة.
وأكد محمد طه الغمرى، نقيب المحامين بالدقهلية، أن عشرات المحامين تمت محاصرتهم بداخل النادي، واستغاثوا بالشرطة لنجدتهم وبينهم نقيب طلخا وعدد من النقباء الفرعيين، وأعضاء من مجلس النقابة.
وغادرت قوات الأمن من أمام نقابة المحامين، فجر اليوم الثلاثاء، بعد القبض على ما يزيد عن 15 شخصا، اقتحموا مقر نادى المحامين بطلخا، ودمروا محتوياته وأضرموا النيران في واجهت، حيث تسلمت قوات الأمن بعض الخارجين عن القانون الذين اقتحموا مقر النقابة، بعد مفاوضات مع المحامين، حيث حاول المحامون الاعتداء على المقبوض عليهم، ومنع قوات الشرطة من استلامهم.
يذكر أن مجلس نقابة المحامين بجنوب الدقهلية، اتخذ قرارا بالإجماع بإنهاء التعاقد مع الشركة الاستثمارية التى كانت تدير النادي، وأعلن أمس قيامه بإدارة النادى والاستعانة بشركة حراسة خاصة لتأمين النادي.