صدر حديثا للكاتب البولندي الذي طرد من بلده زيجمونت باومان كتاب "الأخلاق في عصر الحداثة السائلة"، عن مشروع كلمة، وترجمه للعربية كل من سعد البازعى، وبثينة الإبراهيم، ناقش الكتاب ما اسماه الكاتب "الحداثة السائلة" وتناقش أغلب مكتوبات الكاتب تحليلاته للعلاقة بين الحداثة والهولوكوست. يُقسم التاريخ الآن إلى خمسة عصور وهي ما قبل التاريخ، التاريخ القديم، العصور الوسطى، العصر الحديث والعصر ما بعد الحديث، ونختص هنا مفهوم الحداثة الذي تحدث عنه الكتاب ويعني مرحلة التطور التي ظهرت بعد العصر الأوسط الذي كانت فيه أوروبا شديدة الظلمة فكريا وأخلاقا.