في محاولة لإحياء الموروث الثقافي واللباس الشعبي التونسي، دشنت ناشطات تونسيات حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "خليك تونسي". وحظيت الحملة التي أنشأت بهدف التغلب على ركود الصناعات التقليدية وتراجع حركة السياحة بقبول كبير بين الشباب التونسي الذي سارع إلى شراء هذه المنتجات ولاسيما الأزياء الشعبية التقليدية وألتقط صورا بها ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم المبادرة. ومن جانبها، صرحت فاتن عبد الكافي صاحبة الفكرة "راودتني الفكرة عندما زرت معرض الصناعات التقليدية ولاحظت الركود الذي يشهده القطاع نظرا لغياب السياح الأجانب، فقمت بدعوة صديقاتي إلى زيارة المعرض واقتناء بعض الأشياء من الحرفيين الصغار خاصة". وأضافت فاتن: "فأنشأت صفحة على فيس بوك ودعوت إليها صديقاتي، وعرضت عليهن فكرة ارتداء قطعة من اللباس التقليدي كل يوم، وأطلقت اسم خليك تونسي". فيما شارك في هذه الحملة أصحاب الحرف التقليدية بنشر صور منتوجاتهم من حلي وألبسة تقليدية من أجل التعريف بها.