قال عمرو خضر، رئيس شعبة تجار الورق وأصحاب المطابع بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن البنوك تراجعت عن تدبير الدولار اللازم لاستيراد الورق، وأن الشركات والمستوردين يدبرون العملة اللازمة لاستيراد الورق، من السوق الموازية بنسبة %100. وأوضح أن البنوك كانت تُولِى عمليات تدبير العملة الدولارية لواردات الورق، لكنَّ ذلك تَناقص بشكل تدريجى واحتلت واردات السلع الغذائية الصدارة في تدبير الدولار لها، في ظل استعدادات الأسواق لشهر رمضان، والآن تتصدر الأدوية أولويات البنوك؛ لتدبير الدولار اللازم للاستيراد. وأكد أن أسعار ورق الطباعة مستقرة منذ مطلع مايو الحالى عند مستويات مرتفعة بين 9 و10 آلاف جنيه للطن، بنسبة ارتفاع تقترب من %43، مقارنة بسعره الذي تَراوح بين 6 و7 آلاف جنيه منذ بداية العام. وأرجع خضر الارتفاعات بأسعار الورق إلى الارتفاعات التي سجّلتها أسعار الدولار بالسوق الموازية خلال الفترة الماضية، والتي استقرّت بسعر تداوله عند قرابة 11 جنيهًا حاليًا. ولفت إلى أن مصر تستورد ما بين 50 و%55 من احتياجاتها من الخارج، بقرابة 250 ألف طن سنويًّا، فيما يغطى إنتاج السوق المحلية قرابة 3 شركات محلية، هي: قنا وراكتا وإدفو، بخلاف المصانع الأخرى التي تقوم بصناعات تحويل الورق وتقطيعه وتحويله لرُزم، وفقًا لاستخداماته والمتواجدة بالمناطق الصناعية في العاشر من رمضان و6 أكتوبر، وفقًا لرئيس شعبة تجار الورق.