أعاد تنظيم القاعدة مؤخرًا، بناء مقره الرئيس، جنوبي أفغانستان، التي سيستخدمها على الأرجح للتخطيط لهجمات ضد دول غربية. وبعد مرور أكثر من 10 سنوات من الاختباء عبر الحدود في منطقة القبائل في باكستان، انتقلت خلايا القاعدة إلى جنوبي أفغانستان، بعد انسحاب القوات البريطانية والأمريكية من البلاد نهاية 2014، حسبما ذكرت "سكاي نيوز"، اليوم الإثنين. وحذر مسئولون أمنيون أفغان من أن قادة تنظيم القاعدة يأمل في استخدام قواعده الجديدة في الجنوب، للتخطيط لموجة جديدة من الهجمات الإرهابية ضد الغرب وحلفائه. وتنشط خلايا القاعدة حاليًا في جميع أنحاء مدينة قندهار الجنوبية، التي تعتبر "الموطن الروحي" لحركة طالبان، أقرب حليف لتنظيم القاعدة وأنصاره في المنطقة، بحسب مسئولين أفغان. وتزايدت المخاوف الغربية من تخطيط القاعدة شن هجمات إرهابية، بعد مقتل زعيم حركة طالبان في أفغانستان، الملا أختر منصور، في غارة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار في باكستان.