بعض النساء تعد الإباضة لديهم مثل الساعة فتحدث في نفس اليوم من الدورة الشهرية كل شهر ونساء أخريات يحدث التبويض لديهم في أيام مختلفة من الشهر، أثناء فترة التبويض تحدث العديد من التغيرات الهرمونية للمرأة والتي تسبب العديد من علامات فترة التبويض وتظهر هذه العلامات في صورة أعراض جسدية. علامات فترة التبويض: 1.تغيرات في مخاط عنق الرحم: قد تلاحظي تغيرات في مخاط عنق الرحم سواء من حيث الكمية أو الاتساق وهذا يعني أنك في فترة خصوبة وعندما تلفت إلى التغيرات التي يمكن أن تحدث يمكنك التبؤ بالأيام الأكثر خصوبة. عندما لا تكون في فترة التبويض قد يظهر مخاط عنق الرحم لزج، دسم أو قد يكون غائب تمامًا. وعندما تكون في فترة التبويض يصبح المخاط أكثر وفرة وله لون أبيض ومتسق. يساعدك مخاط عنق الرحم على بقاء الحيوانات المنوية على قيد الحياة والسباحة في طريقهم من خلال عنق الرحم وتصل إلى الرحم. 2. زيادة الرغبة الجنسية: قد أظهرت الأبحاث أن النساء يعانوا من زيادة الرغبة الجنسية عندما يكونوا أكثر خصوبة. هذه الرغبة تأتي قبل بضعة أيام من فترة التبويض. ويعد ذلك هو الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمية إذا كنت ترغب في حدوث الحمل. 3. تغيرات في درجة حرارة الجسم: لعل هذه هي الطريقة الأكثر شيوعًا للكشف عن التبويض. فالجسم لديه درجة حرارة قاعدية أثناء الراحة وترتفع هذه الدرجة بمقدار بضعة أعشار من الدرجة العادية عندما يحدث التبويض. للكشف عن هذا الارتفاع تحتاج إلى قياس درجة الحرارة كل صباح، يمكنك القيام بذلك بنفسك قبل الخروج من السرير. 4. تغيرات في عنق الرحم: تحدث بعض التغيرات في عنق الرحم مع اقتراب فترة التبويض يصبح عنق الرحم أعلي، أكثر ليونة وأكثر إنفتاحًا في فترة التخصيب. غالبًا ما يكون فحص عنق الرحم من إختصاص الممرضين والممرضات والأطباء بمجرد أن تشعر بتغيرات في مكان عنق الرحم يمكنك إستشارة الطبيب. 5. الحصول على نتائج إيجابية في اختبار التبويض: من العلامات الشائعة للتعرف على التبويض وهي الخضوع لإختبار التبويض. يتطلب منك إما التبول على عصا الإختبار والقيام بذلك مرة واحدة في الإسبوع قبل أن تتوقع حدوث التبويض. تظهر هناك نوعان من الخطوط على شريط الإختبار. كلما كان الإختبار خط أغمق من خط التحكم كشف الإختبار عن طفرة. في حالة زيادة الخط وعند ممارسة العلاقة الحميمية يزيد من إحتمالية حدوث الحمل. 6. زيادة حاسة الشم: بالنسبة لبعض النساء يظهر أعراض زيادة الحساسية نحو أي رائحة خصوصًا في النصف الأخير من الدورة الشهرية العادية. يمكن أن يكون ذلك علامة للتبويض. في مرحلة الخصوبة هذه يصبح الجسم أكثر جذبًا لفرمون أندريسون الذكوري. 7. ألم في الثدي: حساسية الثدي أو حتى حساسية حلمة الثدي أو الشعور بوجع في الثدي وذلك بسبب إندفاع الهرمونات التي تدخل الجسم قبل وبعد التبويض. 8. ألم خفيف في البطن والحوض: قد تشعر بعض النساء بفترة التبويض عادة بألم خفيف أو ألم أسفل البطن وعادة ما تكون على جانب واحد. يعد ذلك، ألم التبويض ويستمر لبضع دقائق أو بضع ساعات. قد تواجه أيضًا نزيف مهلبي يصاحبه غثيان أو وجع خفيف في أسفل البطن. 9. إفرازات خفيفة: عندما تلاحظ إفرازات بنية اللون فإن ذلك أمر طبيعي أثناء التبويض. يمكن أن تحدث هذه الأعراض عند البصيلات التي تحمي البويضة لأن البويضة تنمو وتنضج ثم تنفجر مما يؤدي إلى كمية صغيرة من النزيف وقد يتحول إلى اللون البني. وهذا هو السبب في ظهور الإفرازات المهبلية التي تتراوح ما بين الأحمر والبني الداكن.في هذه الحالة يجب إستشارة الطبيب لأنه يمكن أن تكون هناك إحتمالات حدوث حمل خارج الرحم. 10. الانتفاخات: هل لاحظت تشديد قليل في ملابسك اتجاه البطن. يمكن أن يكون ذلك راجع إلى بدء فترة التبويض. والتي تجعلك تواجه القليل من الإنتفاخات. مثل تلك الإنتفاخات التي تحدث قبل الدورة الشهرية. وذلك لأن التغير في الهرمونات هو المسئول عن هذا الإنتفاخ. 11. الغثيان: يعاني الكثير من الأفراد من أعراض الغثيان قبل بدء الدورة الشهرية في بعض الأحيان يحدث هذا الغيثان في الصباح وذلك لأن نفس التغير في الهرمونات هو السبب وراء هذا الغثيان ويشبه كثيرًا غثيان الدورة الشهرية. وذلك بسبب التغيرات الهرمونية أثناء التبويض. 12. الصداع: يمكن أن تشعري بالصداع أو الصداع النصفي أثناء فترة التبويض. غالبًا أيضًا ما تواجه 20 % من النساء الصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية.