أكد الدكتور أحمد سامح فريد وزير الصحة الأسبق، ورئيس جامعة " نيو جيزة "أن جميع الجامعات العالمية بالخارج لديها وقف يتم الصرف منه على التعليم في الدول الاخري من خلال منح تعليمية ضمن المسئولية المجتمعية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس أمناء الجامعة للإعلان عن افتتاح الجامعة والحول لي الموافقات اللازمة لبدء عملها في مصر وذلك بالتؤأمة والتعاون مع " كلية لندن " أشار سامح أن مصر بها نحو 20 جامعة خاصة تواجه العديد من الانتقادات، وفي ظل التحديات التي تواجه العملية التعليمية لهذا فان جزء من مهام جامعة الجيزة الجديدة وهي نموزج جديد لم يتم تطبيقه في مصر من قبل ونحن نسعي على تشجيع رجال الأعمال في مصر على الاستثمار في التعليم ونحن لدينا طموح عالي لتقديم ما يطلق عليه تعليم القرن الواحد والغشرين لأن المناخ التعليمى الجيد هو ما يشجع الطالب على التحصيل، مدير جامعة الطب بلندن، أكدت انها تستخدم معرفة جامعتها لتوفير تعليم جيد في جامعة الجيزة الجديدة، مشيرة إلى أن برامج" الطب والصيدلة والأسنان " من أهم المجالات. مشيرة أن جامعة الجيزة الجديدة عليها أن تتحدي العلوم التقليدية والطرق التقليدية في التعليم وخلق تغيير في صحة الامة المصرية لذلك فتلك هي الرؤية التي ننتهجها في جامعة لندن، ونحن نعمل مع جامعة نيو جيزة على تعظيم الحد الأقصى من الاستفادة وهي جامعة منشأة بقرار جمهوري لها مجلس أمناء برئاسة فاروق العقدة محافظ البنك المركوي الأسبق ويضم في عضويته كل من الدكتورة سميحة فوزي وزير التجارة والصناعة الأسبق وزاهي حواس. ونحن نسعي لي حل مشاكل التعليم ونتلاشاها في جامعة نيو جيزة. وإجمالي استثمارات الجامعة نحو 1.5 مليار جنيه، مشيرا أنه لم يتم قبول أكثر من 360 طالبا في الدفعة الواحدة لأن التعليم الجيد لا يمكن تطبيقه على الاعداد الكبيرة مؤكدا أن التعليم الجيد يتركز على أن الطالب يسعي للحصول على المعلومة بنفسه وليس من خلال المذكرات والملخصات، والتوجه العام أنه لا يتم قبول طالب اقل من 5% عن التنسيق العام للجامعات الحكومية، والمشكلة التي تواجهنا ليس عدد الطلبة ولكن الطالب القادر على استيعاب المواد. مشيرا أن مصروفات الجامعة ستكون في حدود رسوم الجامعة الأمريكية وهي نحو 160 ألف جنيه لكلية الطب ونحو 120 ألف جنيه لكلية الصيدلة وطب الأسنان. وبداية الدراسة في الجامعة قد لا نلحقها هذا العام خاصة لتاخر بعض الموافقات. أكد سامح أن التعليم الجيد يحتاج إلى تمويل جيد وهذا ما جعلنا نلجأ إلى أكبر المكاتب الاستشارية في العالم لتقديم شئ مختلف و بالنسبة للمنح الدراسية وهي جزء من برنامج التعاون مع جامعة لندن من خلال منح لمدة 8 اسابيع لطلبة الجامعة على نفقة الجامعة لاننا نريد أن نثبت أن مصر بها شباب من خيرة العقول في العالم لكن يفتقدون الفرصة لاظهار وتنمية هذه العقول، تقرير البنك الدولي الصادر العام الماضي أزهر أن الاحتياج للتعليم يزيد سنويا لدرجة أن هناك احتياج شديد في مجالين لا يمكن أن يقل عليهم الطلب " الرعاية الصحية والتعليم" وكل رجال الأعمال يبحثون عن لستثمارات أمنة تدر ربح مناسب على المدي الطويل، ونحن في جامعة الجيزة الجديدة قمنا بعمل مستشفى تعليمي على اعلي مستوي وسنقوم بعمل كلية تمريض وصحة عامة خلال السنوات القادمة لتخريج منتج يدر ربح ويقدم خدمة مميزة وكذلك انشانا قرية ابحاث لتوفير الابحاث اللمية لشباب الباحثين وأكد سامح أن هناك تبادل طلاب بين جامعة نيو جيزة و" كلية لندن " مشيرا أن الحرم الجامعي لنيو جيزة مقسم إلى 4 مناطق تعليمية لتشمل العلوم ابصحية والعلوم الإنسانية والسياسة والاقتصاد. قال ستمح أنه سبتم عمل شراكات متعددة لتشغيل خريجي الجامعة من خلال شراكات مع شركات تصنيع الدواء لتشغيل وتدريب طلاب كلية الصيدلة وشراكات مع المستشفيات المميزة لتدريب وتشغيل طلاب وخريجي كليات الطب، لافتا أنه بالنسبة لاقبال الطلاب على الجامعات الاوكرانية فان اوكرانيا غير مميزة عالميا في التعليم وهو ما جعلنا نقيم توأمة مع كلية لندن لتقديم ميزة تعليمية وتخريج طبيب يصلح للعمل في مصر ومهمتنا في نيو جيزة مؤكدا أنه مالم يحدث تعليم حقيقي في مصر لم تنهض البلاد ولم ينهض التعليم في مصر. وهو ما جعلنا ندقق في اختيار الاساتذة في تعليم طلبة الجامعة ونحن كنا واضحين منذ اللحظة الأولى اننا لانريد شهادات اجنبية في مصر وحرصنا أن يكون لدينا اساتذة مصريين حتى لا نقع تحت رحمة ظروف المنطقة السياسية والأمنية ير المستقرة والمتغيرة في كل لحظة، ومصر ولادة وبها عقليات علمية وتعليمية مميزة جدا. وراسمالنا الحقيقي يكمن في خريجين مميزين ننافس بهم عالميا ونكون نقطة انطلاق للتعليم في المنطقة والقارة الأفريقية