سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس جامعة نيو جيزة يكشف تفاصيل إنشائها: حصلت على الترخيص في 2010 وتوقفت بعد ثورة يناير.. ستنافس الجامعات الأوروبية.. اجتياز اختبارات كامبريدج شرط للالتحاق.. "العقدة" و"حواس" أهم أعضاء مجلس الأمناء
كشف الدكتور أحمد سامح فريد رئيس جامعة نيو جيزة أن فكرة انشاء جامعه نيو جيزة بدأت أثناء عمادته لكلية الطب بقصر العينى، وأدراك أن أكبر المشكلات التي تواجه الخريجين هى وجود مشكلة في الكثافة الطلابية العالية والتي من شأنها تقليل الجودة، وتم التفكير أن يتم تقسيم الجامعات الكبرى إلى جامعات صغيرة أسوة بما تم تطبيقه في فرنسا، حيث تم تقسيم الجامعة الواحدة إلى سبع جامعات صغرى، مشيرا أن فكرة تطبيق تقسيم الجامعات إلى صغرى لاقت صعوبة كبيرة حيث المشكلات الجغرافية والتجهيز. وقال فريد ل"البوابة نيوز": إننى كطبيب قررت- مع مجموعة من الأصدقاء- إنشاء كلية للطب خاصة أن التوجهه العام آنذاك عدم التوسع في كليات الطب خاصة مع انخفاض مستوى بعض خريجى الجامعات الخاصة، مؤكدا أن الجامعة حصلت على القرار الجمهورى بالإنشاء في عام 2010، ووقعت الجامعة اتفاقية مع جامعة كبرى في أوروبا والتي يصل ترتيبها العالمى إلى 13 في العالم، وتم توقيع بروتوكول مع كليتى الطب والتمريض والصحة العامة، وكان من المفترض وضع حجر الأساس للجامعه في 22-1-2011 وكان الوفد منبهرا جدا لأنهم سينطلقون في أفريقيا، ومع اندلاع ثورة يناير تم توقف العمل بالجامعة. وفى مقتبل عام 2012، خاطبنا وزير التعليم العالى آنذاك، حتى نآخد أمر الاستكمال، وبالفعل حصلنا على الموافقة على استكمال الإنشاء، وعليه استعنا بمكتب عالمى للدراسات الاقتصادية لإعداد دراسة جدوى، وأعدت دراسة للوضع الاقتصادى والأمنى للبلد، بجانب الاستعانة بأكبر شركة في العالم لاعداد تصميمات الجامعة، وحاليا تم الانتهاء من إنشاء مبانى الكليات المقرر البدء بها هذا العام وهى كليات الطب، الصيدلة وطب الفم والأسنان بجانب كليتى الاقتصاد والعلوم السياسية والتجارة، وفد بدأ التقديم لكليات الصيدلة وطب الأسنان وكلية الطب منذ ايام وأوضح رئيس الجامعة أن فلسفة الجامعه هو تقديم علوم القرن 21 بتداخل وكوحدة واحدة، اذ أن الطالب الواحد سيحصل على شهادته من أكثر من كلية، فطالب طب الاسرة سيدرس مناهج اقتصاديات من كلية إدارة أعمال، ولابد أن يحصل على شهادته من كل ادارات الجامعه وليس الكلية فقط اما طلاب كلية الطب فمن المقرر أن يبدأوا مرحلة التدريب من الفرقة الأولى في مستشفى الجامعه وذلك لمواجهة ما نعانيه من مشكلات في خريجين كلية الطب من قلة التدريب حيث أنه لا يمكن للطبيب أن يتعلم 3 سنوات دون تدريب عملى أسوة بما هو مطبق في بعض كليات الطب وأشار أن الجامعه وقعت تعاون اكاديميى مع كلية لندن الجامعية UCL لتقديم الدعم والخبرات في تطوير برامج بكالوريوس الطب والجراحة MBBS، وبرامج التعليم الجامعي في الصيدلة وطب الأسنان بكفاءة عالية ومناهج معاصرة. وأضاف أن إستراتيجية القبول بالجامعة تعتمد على قبول أعداد طلاب محدودة بحثا على الجودة، إذ أنه من المقرر قبول ما يتراوح بين 50 ال100 طالب في الكليات النظرية، وما بين 150 إلى 200 طالب لكليات القطاع الطبى فقط. وعن إجراءات القبول بكليات الجامعه ستخضع للحد الأدنى الذي سيقرة المجلس الاعلى للجامعات الخاصة والأهلية، وبعدها سيتم اخضاع الطلاب الراغبين في الالتحاق بأى كلية إلى امتحانات قبول، تم تصميمها خصيصا من جامعة كامبريدج بعد تعديلها وفقا للمناهج المصرية في مرحلة التعليم ما قبل الجامعى، مشيرا أن الجامعه ستقدم العديد من المنح للطلاب المتفوقين والمتميزين، وهى متنوعه ما بين منح جزئية وكلية، لأن العبرة في الاختيار هو اجتياز الاختبار المقرر من كامبريدج بجانب الحد الأدنى الذي سيقرة المجلس الاعلى للجامعات الخاصة، ولكن بصفة عامه لن يتم المغالاه في مصاريف الجامعه مقارنه بالخدمة التعليمية المقدمة، والتعليم الأوروبي. وأشار فريد إلى أن التعليم الذي ستقدمه الجامعه سيقارن بالجامعات الأوروبية ولن يقل عنه أبدا، خاصة أن القائمين على انشاء الجامعه اساتذة ومدركين لأهمية التعليم ودوره، وليس كما يقوم بعض رجال الأعمال بإنشاء جامعة كمشروع ضمن مشاريعهم الاستثمارية قائلا" هدفنا نعمل حاجة كويسة لمصر " وعن أهم أعضاء مجلس أمناء الجامعه فهم فاروق العقدة رئيس البنك المركزى الأسبق، الدكتور زاهى حاووس وزير الآثار الأسبق. الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، والدكتور لميس رجب استاذ طب الأطفال، الدكتور سميحة فوزى وزير الصناعه والتجارة الأسبق، مشيرا أن المرحوم الدكتور إبراهيم بدران كان على رأس أعضاء مجلس الأمناء، مؤكدا أن اختيار أعضاء مجلس الأمناء تم على اختيار الافضل في كل مجال وعلى من سيقومون بدعم الجامعه وسيعملوا على نجاحها. وعن اختيار العمداء أشار فريد إلى أنه سيتم االاعلان عن أماكن شاغرة لتولى مناصب العمداء للكليات وستقوم لجنة مشكلة من مجلس الأمناء بدراسة المتقدمين ومقابلتهم، مشيرا إلى أن من أهم المعايير لاختيار العمداء عنصر السن حيث سيفضل اختيار القيادات الشابة. وكشف فريد عن أن أولى الكليات التي ينوى التقدم للحصول على قرار جمهورى بأنشائها هي كلية الإعلام، وذلك لأن الإعلام المصرى في محنه وافتقدت المصداقية، والحرفية في الأداء، مؤكدا أنه ينوى بعد بدء الدراسة بكليات الجامعه الحاصلة واستقرار الجامعه، سيتم التقدم بطلب انشاء كلية للإعلام، وسيتم فيها تدريب للطلبة بشكل مهنى وتدريب عملى يليق بمستوى الإعلام العالمى من انشاء صحف إلكترونية واذاعات، حيث أن الهدف في الفترة الحالية من الكليات تعليم الطالب يكف ينشىئ مشؤوعه الخاص وليس التقدم لوظائف تقليدية.