أكد الدكتور حسام الصماد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT ومدير برنامج المسئولية المجتمعية على أهمية تكاتف المجهودات مابين كل الأطراف المعنية بتأهيل وتمكين ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة لضمان نجاح كل المشروعات والأفكار، موضحا إن عمل كل جهة في جزيرة منعزله عن باقي المنظومة يعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه كل المبادرات والمجهودات في هذا الشأن ". أضاف خلال فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي السنوي الخامس للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ( دمج - تمكين - مشاركة ) إنه بالرغم من حداثة العديد من البرامج والمستوى المتقدم من الإبداع والابتكار في سبل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة إلا إننا نعاني من غياب التكامل والتكاتف في المشروعات والمجهودات، علما أن توحيد صفوف كل المهتمين بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع سينعكس إيجابيا على خروج العديد من البرامج الشاملة والمتكاملة ذات التأثيرالأفضل". هذا وقد دعا الصماد كل المهتمين لعقد جلسة نقاشية بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والأتصالات لإستعراض كل الخطط التنموية لذوي الاحتياجات الخاصة وبحث سبل التعاون المشتركة لتعظيم الاستفادة من كل المقترحات والمشروعات. تجدر الإشارة إلى أن غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT كانت قد استعرضت رؤيتها المستقبلية لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظات لمصر، بعد نجاح مؤتمر " رؤية جديدة لدعم رجال الأعمال لمبادرة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل " الذي عقد بحضور المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. يذكر أن المؤتمر تضمن عدد من الجلسات التي تدور حول سياسات الإتاحة التكنولوجية، والتجارب الناجحة في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية، إلى جانب بحث دور الإعلام الرقمي في التوعية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ودور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الوصول بالمجتمع المصري إلى مجتمع دامج، وأخيرًا جلسة حول الأدوات المساعدة والمساواة في الفرص التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة.