طالب الدكتور لطفي شاور مدير عام التفتيش على اللحوم والمجازر، الرئيس السيسي، بتشكيل لجنة لتقصي نتائج انتشار اللحوم الناتجة من ذبح الحيوانات المريضة خارج المجازر، ولحوم الفصيلة الخيلية من لحوم حمير ولحوم خيول طاعنة في السن ومريضة، ولحوم مجمدة برازيلى وهندى لم تمر باى نوع من انواع الكشف البيطرى والمتابعة ويترك توفيرها لامزجة المستوردين ولم الزبالة لنا. وقال شاور في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن استيراد كبدة أمريكية مهرمنة ولحوم طازجة مهرمنة، واستيراد عجول لا ينطبق عليها شروط الموافقات الاستيرادية من حيث السن، تعد كارثة قومية بجميع المقاييس وخلل واضح في الأجهزة الأمنية والرقابية المسئولة عن تامين الأسواق حيث يباع المواطن بابخث الاثمان، ويدفع المواطن ثمن هذا التقصير من مالة وصحتة. وأشار شاور، إلى أنه تم انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان في المجتمع المصرى كالبروسيلا والسل وتوطن الأمراض الفتاكة بالثروة الحيوانية والداجنة كالحمى القلاعية وانفلونزا الطيور، وهذا يعكس مدى التقصير والجهل والعشوائية التي يتسم بها المسئولين عن حماية المواطن وتامين الأسواق، على حد تعبيره. وأكد مدير التفتيش على المجازر، أن هيئة الخدمات البيطرية تسببت في انتشار مرض الحمي القلاعية، حيث أنها لم تقم بمراعاة شروط الحجر البيطري، التي تنظم عمليات الاستيراد من الخارج والتي يجب أن تطبق بدقة، مثلما قامت باستيراد حيوانات حيه من أفريقيا وادت لانتشار الحمي القلاعية ووصول العترة " sat 2". وأضاف شاور، أن الهيئة قامت بإصدار قوانين ساعدت على انتشار الأمراض الوبائية في مصر، لخدمة أغراض المستوردين دون مراعاة النواحي الوقائية مثل القرار رقم 489 لسنة 2014 والذي يسمح بختم اللحوم المستوردة الناتجه من ذبح العجول المستوردة بغرض التربية، بعد انقضاء فترة الحجر البيطري والتي لا تتجاوز 40 يوما، فقامت الهيئة بادخال الحيوانات المستوردة التي لا تحمل اجسام مناعية ضد المسببات المرضية المتوطنة في مصر مثل الحيوانت المستوردة من استراليا وأوراجواى والبرازيل والسودان والهند وإثيوبيا، والتي بمجرد دخولها للبلاد تصبح مفرخات لإنتاج اشرس انواع البكتريا، والتي بدورها تقضي على الماشية البلدية والمستوردة.