تجرد عامل وزوجته من مشاعرهما الإنسانية وقاما بقتل ابنتهما بطريقة بشعة، بعد أن علما أنها فقدت عذريتها ولوثت سمعتهما فى القرية، فقاما بتقييدها والتعدى عليها بالضرب المبرح ثم خنقها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقامت قوات الأمن بالجيزة بإلقاء القبض عليهما، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق. تلقى مأمور مركز شرطة كرداسة بلاغا من «مفتش الصحة» بحضور مواطن يريد استخراج شهادة وفاة لابنته حتى يتمكن من دفنها، وبالكشف على المجنى عليها تبين وجود بعض الإصابات والكدمات والاشتباه فى وجود شبهه جنائية. على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث المركز تحت إشراف اللواء «خالد شلبى»، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والمقدم «محمد الصغير» رئيس المباحث، والنقيبين «عمرو عبدالجليل، ومحمد فرج»، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، والكشف عن هوية المجنى عليها تبين أنها تدعى «فاطمة عماد» 15 عامًا، مقيمة فى كرداسة، وتبين إصابتها بكدمات وإصابات فى أماكن متفرقة من جسدها ووجود آثار خنق حول الرقبة. بعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، دلت التحريات أن المجنى عليها كانت فى منزل أسرتها يوم الواقعة، ونشبت مشاجرة بسبب فقدان المجنى عليها لعذريتها، فاتفق والداها مع أعمام المجنى عليها على التخلص من عار ابنته، فاستدرجوها إلى غرفة النوم وقاموا بتقييدها، والتعدى عليها بالضرب المبرح، وقاموا بخنقها وكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة. تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين، ونجحت فى ملاحقتهم والقبض على كل من «عماد.م»، 50 عاما، عامل، مقيم فى كرداسة، والد المجنى عليها، ووالدتها «ناهد. ا»، 45 عاما، ربة منزل، وعمها «مسعود. م»، 48 عاما، عامل، وعمتها «صبرا. ك»، 40 عاما، ربه منزل، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بالواقعة. وأقر الأب والأم المتهمين خلال التحقيقات، أنهما أقدما على قتل ابنتهما بعد أن فقدت عذريتها وألحقت العار بأسرتها، وأضافا: وثقنا فيها ولكن هى خانت ثقتنا، وحريتها وعلمنا بتعدد علاقتها العاطفية مع الشباب، وقمنا بمواجهتها بما سمعناه، وأنكرت فى بداية الأمر، ولكن بعد قيام الطبيب بالكشف عليها أكد ما سمعناه، وأنها لم تعد عذراء، لذلك قتلناها ولم نندم على ذلك للحظة واحدة، فهذا حقنا وانتقمنا لشرفنا.