الاتحاد الأوروبي يُدين الترهيب والعنف المتزايدين ضد الصحفيين

أكدت فيدريكا موجريني الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي التزام الاتحاد بالاستمرار في دعم حرية الرأي والتعبير وحمايتها حول العالم، لافته إلى أن الأمر لا يقتصر على وسائل الإعلام غير الإلكترونية بل يشمل أيضًا كل ما له علاقة بالفضاء الإلكتروني وتقنيات الاتصالات الإعلامية، كما هو موضح في اعتماد الاتحاد الأوروبي في عام 2014 لمبادئه التوجيهية لحقوق الإنسان حول حرية التعبير عبر وسائل الإعلام الإلكترونية وغير الإلكترونية.
كما عبرت موجريني عن أدانتها للترهيب والعنف المتزايدين اللذين يواجههما الصحفيون، والمدافعون عن حقوق الإنسان، والفاعلون في المجال الإعلامي، والأفراد الآخرون في العديد من البلدان حول العالم، عندما يمارسون الحق في حرية الرأي والتعبير عبر وسائل الإعلام الإلكترونية وغير الإلكترونية
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي عازم على محاربة القوانين أو الممارسات التي تفرض الرقابة أو تشجع الرقابة الذاتية أو تنص على عقوبات قانونية، بما في ذلك العقوبات الجنائية والمالية والإدارية، وسوء استخدام قوى السوق، والظروف الاقتصادية السيئة.
وجدد الاتحاد الأوروبي تأكيد عزمه على تعزيز حرية الرأي والتعبير ودعمها كحقوق يمارسها الجميع أينما كان، على أساس مبادئ المساواة وعدم التمييز والشمولية، عبر أي وسيلة إعلامية وبغض النظر عن الحدود، وقالت موجريني" هذا حقكم!".