أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجريني، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن صيانة الصحافة المستقلة أمر لا غني عنه وأصدرت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موجريني، الثلاثاء 3 مايو، بيان الصادر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة جاء نصه كالتالي: «نحيي اليوم العالمي لحرية الصحافة اليوم وفي مناسبة مرور 25 عاماً على إعلان ويندهوك، يود الاتحاد الأوروبي التذكير بالمبدأ الذي يعتبر أن «تأسيس وصيانة وتعزيز صحافة مستقلة وتعددية وحرة، هي أمور لا غنى عنها لتقديم الديمقراطية والحفاظ عليها في الأمة، وللتنمية الاقتصادية». يتضمن الحق في حرية الرأي والتعبير حرية البحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها، وهو عنصر رئيسي من عناصر الحكم الديمقراطي والتنمية. ويجب أن يكون الناس على اطلاع كامل ليتمكنوا من بناء رأي والمشاركة في عمليات صنع القرار التي تؤثر في حياتهم. كما تساهم حرية المعلومات في تحسين الحوكمة لأنها تعزز الشفافية في الشؤون العامة ويمكن استخدامها كأداة لمحاسبة الحكومات على أفعالها، لاسيما عندما يؤدي الوصول إلى المعلومات إلى تعرض حقوق الإنسان للانتهاكات أو لممارسات متعلقة بالفساد. ومن شأن ضمان الوصول إلى المعلومات أن يساهم في تعزيز العدالة وإصلاحها، خصوصاً بعد فترات من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. والاتحاد الأوروبي ملتزم بالاستمرار في دعم حرية الرأي والتعبير وحمايتها حول العالم، ولا يقتصر ذلك على وسائل الإعلام غير الإلكترونية بل يشمل أيضاً كل ما له علاقة بالفضاء الإلكتروني وتقنيات الاتصالات الإعلامية، كما هو موضح في اعتماد الاتحاد الأوروبي في عام 2014 لمبادئه التوجيهية لحقوق الإنسان حول حرية التعبير عبر وسائل الإعلام الإلكترونية وغير الإلكترونية. ويدين الاتحاد الأوروبي الترهيب والعنف المتزايدين اللذين يواجههما الصحافيون، والمدافعون عن حقوق الإنسان، والفاعلون في المجال الإعلامي، والأفراد الآخرون في العديد من البلدان حول العالم، عندما يمارسون الحق في حرية الرأي والتعبير عبر وسائل الإعلام الإلكترونية وغير الإلكترونية. وبالإضافة إلى الرفض الصريح للعنف، فإن الاتحاد الأوروبي عازم على محاربة القوانين أو الممارسات التي تفرض الرقابة أو تشجع الرقابة الذاتية أو تنص على عقوبات قانونية، بما في ذلك العقوبات الجنائية والمالية والإدارية، وسوء استخدام قوى السوق، والظروف الاقتصادية السيئة. ويعيد الاتحاد الأوروبي تأكيد عزمه على تعزيز حرية الرأي والتعبير ودعمها كحقوق يمارسها الجميع أينما كان، على أساس مبادئ المساواة وعدم التمييز والشمولية، عبر أي وسيلة إعلامية وبغض النظر عن الحدود. هذا حقكم!»