غادر زعيم التيار الصدري، الإمام مقتدى الصدر، النجف متوجهًا إلى إيران، في الوقت الذي تشهد البلاد صراعًا سياسيًا حادًا، ويشكل مناصروه طرفًا أساسيًا فيه. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن مسئول في مطار النجف، أن الزعيم السياسي غادر صباحًا إلى مطار الإمام الخميني جنوبطهران بصحبة رجلي دين على متن طائرة تابعة لشركة طيران إيرانية. ولم تذكر الوكالة أي أسباب عن هذه الزيارة، وهل سيقوم بالتنسيق مع السلطات الإيرانية حول مخرج للأزمة التي تعصف بالعراق؟ ويأتي هذا السفر بعد يومين فقط من إعلانه أنه سيجري اعتكافًا لنشاطه السياسي لمدة شهرين بعد فشل مجلس النواب في عقد جلسة للتصويت على وزراء تكنوقراط، تحت قيادة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي. وقام متظاهرون تابعون للتيار الصدري، باقتحام المنطقة الخضراء ومجلس النواب، للضغط على البرلمان بالموافقة على حكومة التكنوقراط.